آثار إعلان حفيد الفنان العالمي عمر الشريف والفنانة فاتن حمامة ، بأنه " مثلي الجنس " ، موجه من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي . الشاب يدعى " عمر جونيور " قال في حوار صحفي لجريدة " i24News.tv الفرنسية ": " أعترف أنني شاذ جنسيًا وأنا في حالة خوف، خوف على بلادي، خوف على عائلتي، خوف على نفسي، سيصدم أهلي حين يقرأون ذلك لأنهم يفضلون أن أبقى في الظل وأبقى صامتًا على الأقل في الفترة الراهنة». وأضاف:" اعترف أنني نصف مصري ونصف يهودي وأني مثلي جنسيا، كما أنني لم أعد أعتبر نفسي ناشطا في مجال حقوق المثليين بالولايات المتحدةالأمريكية فقط، بل مدافعا أيضا عن حقوقهم في البلدان العربية، وأرى أن ثمة حوار يجب أن نجريه وأن نطرح العديد من الأسئلة،وهنا أسأل نفسي: هل أنا مرحَّب بي في مصر الجديدة ؟". ونشر صورة له مرتديًا تى شيرت كتب عليه كلمه "gay" ما آثار الكثير من تعليقات النشطاء ، فيرد عماد على تساؤل عمر " أنت غير مرحب بك ولا أمثالك لعنكم الله مثل قوم لوط" ، وتقول سحر " أعوذ بالله من غضب الله " ، فتحي يقول " إية الاعترافات البجحة دي " ، في حين يرى مصطفى أن هذا الخبر قديم " الكلام ده معروف من زمان " . وعماد يقول " واحد أمه يهودية وعاش معاها متوقع منه إية يعني " ، وسارة تعتبر " الشذود كالجنون مرض من الأمراض نسأل الله له الشفاء " ، رجب يرى أن " الأساس فى كل شئ التربية فى البيت وفى المدرسة ، واضح أنك لا تعرف كلمة تربية ،و لا أي حاجة عن الدين الإسلامى علشان أنت ليس بمسلم وأنت صغير أهلك وضعوك على أول طريق الشيطان " . فوزي يقول " والله اللي اختشو ماتو " ، وتختتم بسمه " دي حرية شخصية " ، في حين يرى آخرون أنه من البداية لا يصح نشر مثل تلك الأخبار ، وأن مصر بها العديد من المشاكل التي تشغل الرأى العام ، وكان من الأولى عدم الاهتمام بمثل هذه النوعية من الأخبار التي تثير البلبلة في الشارع المصري خاصة بعدما نشر مؤخرا على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يصور حفلا على إحدى المراكب النيلية الشعبية ، زعموا فيه أنه "أول حفل زفاف للمثليين الجنسيين في مصر". من جانبه علق الإعلامي عمرو أديب من خلال برنامجه " القاهرة اليوم" الذي يعرض على قناة "اليوم " قائلا : " ابتدينا نتكلم عن حق المثليين في مصر كل راجل يبقى معاه الراجل بتاعه " .