ظل مشروع "منخفض القطارة" حفظ الأدراج طيلة 90 عاما، وقد شغل هذا المشروع جميع علماء العالم، وذلك نظراً لفوائده العظيمة، فقد أراد تنفيذه سري باشا عام 1913، وحاول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تنفيذه عام 1959، ثم جاء من بعده أنور السادات عام 1973 محاولا تنفيذه، لكن المخابرات الأمريكية ومن ورائها إسرائيل كانت صاحبة تعطيل ذلك المشروع في عهدي عبد الناصر والسادات، حيث قامت بمنع بيوت الخبرة العالمية من عمل الدراسات اللازمة لذلك المشروع. تعريف المشروع المشروع يقضي ب "شق مجري مائي" ينقل مياها من البحر المتوسط إلي المنخفض الذي يصل عمقه إلي 145 مترا وبإسقاط هذه المياه في المنخفض يمكن توليد "كهرباء نظيفة" قدرها خبراء ب "ثمانين مليار كيلو وات في السنة"، وثروة سمكية ضخمة، بالإضافة إلي زراعة أراضى تقدرب 20 مليون فدان ك مرحله أولى، وسيتبعها إنشاء مدن سكانية وصناعية وعمرانية جديدة ومدن سياحية جديدة، وستعمل على تقليل البطالة في مصر لأكثر من 60 % في ذلك المشروع. 10 أضعاف بحيرة ناصر علمت "محيط" من مصدر مُطلع، أن إذا تم توصيل المياه إلي بحيرة منخفض القطارة، ستكون أكبر ب 10 أضعاف من بحيرة ناصر، وستعمل على تغير المناخ، وستنخفض درجة الحرارة، وسوف تتغير خريطة مصر الجغرافية والمناخية، وستزيد كميه المياه الجوفية في معظم الصحراء من التسريب الجوفي من خلال الرمال الذي سيحدث وسيزيد منسوب المياه الجوفية في كل الأماكن. مشروع قناة السويس الجديد وارتباطه بمنخفض القطارة ستعمل قناة السويس الجديدة على توصيل مياه البحر إلي المنخفض بعد حفر القناة، حيث سيصل مياه البحر المتوسط إلي المنخفض، وبالتالى لا تحتاج الدولة لعمل حفر جديد للمشروع. الكهرباء كشف مصدر مُطلع انه في حالة عمل مشروع منخفض القطارة، ستولد كهرباء عن طريق مولدات خاصة للتعامل مع الماء المالحة، تصل إلي "ثمانين مليار كيلو وات في السنة". الزراعة سيتم إقامة زراعة من المياه الجوفية التي ستزيد في الخزانات الجوفية، إذا تم حفر بئر لاستخراج المياه الجوفية من على بعد 600 متر من البحيرة سيكون درجة الملوحة من 5000 إلى 7000 وهى تكفى لزراعة نصف أنواع الفاكهة، وأن ملوحة ماء البحر 20.000 درجة وسيكون مثلها في البحيرة. وإذا تم توصيل 5000 متر من البحيرة وتم استخراج المياه الجوفية سنجد درجة الملوحة انخفضت إلى 1500 درجة وهى تشابه ماء الشرب إلى حد ما وتكفى لأي خضار أو فاكهه ولكل النباتات، وطبقات الرمال تعمل على "تمرُر" المياه، تحجز الملح تدريجيا إلى أن ينخفض من 20.000 إلى 1500 درجة وهى درجة مياه الشرب. الملف على طاولة السيسي علمت "محيط" من مصدر مقرُب من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المشروع يتم دراسته جيداُ من قبل لجنة من الخبراء، قام بتشكيلها السيسي، وقد جلس معهم أكثر من مرة، لبحث مميزات وسلبيات ذلك المشروع، وقد تبين أن المشروع سيعمل على نقل مصر نقلة كبيرة جداً في مجال الكهرباء والزراعة والخدمات اللوجستية والسياحية. وقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا بتفويض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمباشرة بعض اختصاصات رئيس الجمهورية، المنصوص عليها في القانون رقم 14 لسنة 1976، بإنشاء هيئة تنفيذ مشروع منخفض القطارة المعدل بالقانون رقم 38 لسنة 1984. توطين 4 ملاين مصري ويطالب الخبراء المهتمون بالفكرة بسرعة تنفيذ هذا المشروع؛ لأنه مشروع نموذجي للخروج إلى الصحراء، وبتوفير الإمكانات اللازمة؛ لأن من مزاياه أيضا توطين أكثر من 4 ملايين مواطن مصري.