ذكر تقرير اليوم الأربعاء أن ثلاث نساء ماليزيات على الأقل من السنة سافروا إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية المعروف سابقا بداعش . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد نقلت بوابة " ماليزيان انسايدر " الإخبارية الإلكترونية عن مسؤول استخباراتي لم تسمه القول :" يعتقد ان هؤلاء النساء عرضن أنفسهن للمتعة الجنسية لمقاتلي داعش الذين يحاولون اقامة حكم إسلامي في الشرق الأوسط ". وأضاف المسئول بحسب البوابة ان الخطوة جاءت عقب مرسوم اصدره المقاتلون التابعون للتنظيم في حزيران/يونيو يأمر العائلات بإرسال نساء غير متزوجات من أجل جهاد النكاح . وقال :" هذا المفهوم يبدو مثيرا للجدل ولكنه ظهر نظرا لان نساء مسلمات هنا يبدين تعاطفا لكفاح تنظيم داعش ". وأضاف أيضا ان المعلومات الاستخباراتية من دول أخرى أشارت إلى أن العديد من النساء كن بين المسلمين السنة من استراليا وبريطانيا اللائي انضممن إلى المسلحين في الشرق الأوسط . وتابع ان ال 600 مواطن بريطاني الذين يقاتلون إلى جانبهم " بينهم نساء مسلمات بريطانيات لا يقاتلن في خط الجبهة ولكن يشاركن عن طريق جهاد النكاح ". وتردد أن مفهوم جهاد النكاح ظهر أول مرة في فتوي لعالم دين وهابي ، يطلب من النساء بان تعرضن انسهن للخدمات الجنسية للمساعدة في لدعم معنويات من يقاتلون ضد نظام بشار الأسد في سورية . وأدان رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق اليوم الأربعاء المسلحين لعمليات الإعدام الجماعية المزعومة وقتل المدنيين العزل في سوريا والعراق . وقال مثل هذه الأفعال " عكس ديننا وثقافتنا وانسانيتنا .. إنها عكس تعاليم الرسول رجل السلام والوسطية وضد الشريعة الإسلامية الذي ترفع حماية الحياة فوق كل شئ ".