فتح جنود من جنوب السودان يحتفلون ب"يوم المقاتلين القدامى" النار باتجاه قاعدة للامم المتحدة تستقبل 40 الف مدني في شمال جنوب السودان مما أدى لإصابة طفل حسب ما اعلنت الثلاثاء بعثة الاممالمتحدة في البلاد. وجاء في بيان البعثة ان العسكريين كانوا يطلقون النار في الهواء تكريما للمقاتلين القدامى الذين حاربوا الخرطوم لعقود ما ادى الى استقلال البلاد في تموز/يوليو 2011 لكن "كل شيء كان يدل على ان اطلاق النار في الهواء كان باتجاه قاعدة الاممالمتحدة في بنتيو". واضاف البيان ان اطلاق النار الكثيف استمر الاثنين 30 دقيقة واصابت تسع رصاصات مكاتب الاممالمتحدة ومساكن. ويشهد جنوب السودان منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر نزاعا جديدا نشب بين نظام الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار. ويتكدس اكثر من 40 الف مدني يفرون من المعارك والمجازر والفظاعات التي ترتكب على اسس قبلية من الجانبين في قاعدة للامم المتحدة في بنتيو عاصمة ولاية الوحدة. ولجأ اكثر من 100 الف مدني الى قواعد للامم المتحدة في البلاد خشية على سلامتهم اذا خرجوا منها بسبب انتماءاتهم الاتنية. وتعرضت قاعدتان للامم المتحدة على الاقل لهجمات منذ بداية النزاع على يد مسلحين فتحوا النار على لاجئين مدنيين. وكانت حكومة جنوب السودان اتهمت الاممالمتحدة بايواء متمردين في قواعدها.