أكّد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أن إنضمام القرم إلى بلاده، جاء استجابة لإرادة شعبية، واستفتاء، عبّر من خلاله سكان شبه الجزيرة، عن رأيهم حيال مستقبل بلادهم. ونفى بوتين خلال ترأسه اجتماعاً لمجلس الأمن الروسي، في مدينة "سيفاستوبول" جنوب القرم، الاتهامات التي أشارت إلى وجود دور روسي مسبق في انفصال القرم. وأضاف "بوتين"، أن روسيا لم تتبنى أي سياسة خارجية، غير قانونية حيال القرم، واكتفت بسؤال سكان شبه الجزيرة عن رغبتهم حول مستقبل بلادهم. ولفت "بوتين"، أن سكان القرم يعيشون في ظل نظام يتسم بالمساواة، وأن اللغات الروسية، والأوكرانية، والتركية التتارية، باتت لغات رسمية في شبه الجزيرة، وتتمتع بحقوق متساوية. وأشار "بوتين"، أن روسيا خصصت للقرم ميزانية تمنح من الدولة، كسائر المناطق الروسية الأخرى، منتقداً العقوبات الاقتصادية، التي اتخذت ضد بلاده من قبل أميركا والاتحاد الأوروبي، معتبراً إياها ستساهم في تعزيز، وتشجيع الإنتاج المحلي الروسي.