قالت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يَحِلُّ أَكلُ لحم الحيوان كالإبل والبقر والغنم والأرانب والدوداجن إلا إذا تمت تذكيته الشرعية. وأجابت في سؤالها حول كيفية الذبح الشرعي، أن الزكاة الشرعية هي السبب الموصل لحِل أكل الحيوان وتحصل تذكيته بالذبح أو النحر. وأضافت أن الذبح فهو قطع الحَلق ، فإنه بقطع الأربعة يحصل الذبح الشرعي، وإذا استوعب الذابح بالقطع الحلقومَ والمريءَ فقط صحّ الذبح ؛ لأن الحياة لا تبقى بعد قطعهما عادة. وأما النحر فهو قطع لَبّة الحيوان ، بأن يحصل قطع الأربعة السابقة أو الحلقوم والمريء منها من جهة اللبة كالذبح. أما إفقاد الطيور الوعي لإضعاف المقاومة أو تخفيف الألم؛ وبحيث لو ترك الحيوان أو الطير دون ذبح لعاد إلى حياته الطبيعية فلا مانع من استخدام هذه الطريقة للسيطرة على الطير قبل ذبحه في هذه الحالة لأنه لا يتعارض مع القواعد الشرعية في ذبح الحيوان.