نشر المهندس عبدالعزيز الحسيني القيادي بحزب الكرامة، اليوم الاثنين بنود الوثيقة الخاصة بالتضامن مع غزة والتي أعدها تحالف التيار المدني الديمقراطي، الذي يضم أحزاب الكرامة والدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والتيار الشعبي ومصر الحرية والعدل وذلك خلال الندوة التي نظمها حزب الكرامة بمقر الحزب. وأعلن الحسينى أن أهم بنود الوثقة تكمن في :"إن إسرائيل هي العدو الحقيقى لمصر، حدودهم لا تصل إلى أحذية جنودهم، ولن يسمح لهم بتحقيق حلمهم بدولة من النيل إلى الفرات، وأن أحد أهم الأسباب عدم توسعهم جغرافيا هو توقف الهجرة اليهودية". وتابع :"وأن كل مقاومة تهدد أمن واستقرار الكيان الصهيوني هي حماية لأمن مصر في سيناء والقاهرة ولأمن سوريا والعراق وكل الدول العربية". وايضا :"الأحزاب الموقعة عليها تعتبر أن إسرائيل هي كيان متآمر يسعى لإضعاف مصر وساعدت على تقسيم السودان وساهمت في كل عمل يخلق الفرقة بين مصر ودول حوض النيل لتهديد الأمن القومي المائي لمصر، وأن المشاكل التي تتعرض لها مصر الآن في سيناء نتيجة معاهدة كامب ديفيد، وطالبت الوثيقة بضرورة تعديلها". كما أكدت الوثيقة على أن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وأن هدف المقاومة ومعيارها الوحيد هو أن الاحتلال لن يستمر وأن تفرض الشعوب إرادتها وأن المقاومة الفلسطينية حق وشرف وواجب، وأن القانون الدولي قد أعطى الحق للشعوب في مقاومة الاحتلال. وشددت الوثيقة على أن استمرار المقاومة الفلسطينية هو حماية للحدود، وأن دعم المقاومة واجب على كل عربي، وأن قضية فلسطين هي القضية الأساسية والمركزية لمصر والأمة العربية وأن طبيعة الصراع العربي الصهيونى صراع وجود لا حدود. وطالبت الوثيقة الشعب العربي كله وفى القلب منه الشعب المصري، وقف كافة أشكال التطبيع. وتابعت الوثيقة، أن :"قضية الصراع العربي الصهيونى قضية حق وعدل، كما أن الأحزاب تؤكد على حتمية التصدى العربي والدولي للعدوان المستمر ووقف المجازر التي يتعرض لها قطاع غزة، مطالبة بتقليص التمثيل الدبلوماسي المصري بالكيان الصهيونى وهو أضعف إجراء يمكن اتخاذه. وأشارت إلى أن إنهاء الانقسام أمر واجب وتحقيق الوحدة الفلسطينية، فهى شرط حاكم لتحقيق أية مكاسب للشعب الفلسطينى، وإتاحة كامل الحق للفلسطينيين في التنقل بين بلادهم بحرية والسعى من أجل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. وأكدت على ضرورة محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة وفقًا للقانون الإنسانى الدولة واستعادة القرار الأممى بأن الصهيونية فكرة عنصرية والسعى لتجريم العدو الصهيونى وتعريفه بأنه كيان إرهابي. ومن المقرر أن يوقع على الوثيقة كل من حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن السابق والناشط السياسي جورج إسحاق بالإضافة إلى أحزاب تحالف التيار المدني الديمقراطي.