قصف الجيش السوري، فجر الأحد، بلدات عدة في ريف الرقة ومدينة حلب التي كان أحد أحيائها قد تعرض في وقت سابق لغارات بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصا. ونقلت شبكة "شكاي نيوز" عربية عن ناشطون في المعارضة من محافظة الرقة قولهم: "إن صاروخ سكود سقط على بلدة عين عيسى القريبة من مقر "اللواء 93" الذي كان قد سقط بيد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الخميس الماضي". وتزامن القصف المدفعي مع غارات شنتها الطائرات الحربية على بلدة سلوك وقرية المسعودية بريف الرقة الشمالي، حسب الناشطين الذي أشاروا إلى أن القصف طال مواقع "تنظيم الدولة". وفي حلب، ارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء إلقاء الطائرات السورية براميل متفجرة على أحد الابنية في حي المعادي إلى 13 شخصا، بينهم طفل، في حين أصيب 17 آخرون بجروح، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. كما كشف المرصد أن الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة في مدينة حلب تعرضت لقصف بالصواريخ من قبل "مقاتلي المعارضة"، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال على الأقل وجرح عشرة أشخاص.