نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسئوليتها عن تمويل عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة بالخليل جنوب الضفة الغربية في شهر يونيو الماضي، معتبرة أنها ادعاءات مفبركة لتحويل إنتباه الرأي العام العالمي عن المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي أمس "الثلاثاء"، "إن المزاعم التي أوردتها القناة العاشرة حول إعتقال من وصف بأنه رئيس خلية خطف المستوطنين الثلاثة هي إدعاءات مفبركة، حيث تم إيراد الإسم سابقاً مروان القواسمي بينما نشر اسمه اليوم حسام القواسمي"، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأكد أن حركة حماس في غزة لا تعرف الإسم المذكور، وتنفي نفيًا قاطعًا أن تكون قد قدمت له أي تمويل حسب زعم المصادر الإسرائيلية. كما أكد أن إيراد هذه المعلومات من حيث التوقيت يهدف إلى محاولة إرباك المشهد والإعلام والإلتفاف على النقمة العالمية من المجازر الإسرائيلية في غزة. وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أعلن مساء الأمس "الثلاثاء"، إعتقال الجيش مؤخرًا المسئول عن عملية خطف المستوطنين الثلاثة بالخليل جنوب الضفة الغربية في 12 يونيو 2014 والتي إنتهت بمقتل المستوطنين الثلاثة، والذي اتهمت إسرائيل حركة حماس بالوقوف خلفها. وقالت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني إن المعتقل يدعى حسام القواسمي من سكان الخليل، مضيفة أنه جرى اعتقاله في ال 27 من الشهر الماضي وإعترف خلال التحقيق بالمسئولية عن العملية، وأنه "قام بتزويد الخلية بالأسلحة وبالتمويل اللازم لها بعد أن تلقى التمويل من عناصر في حماس بقطاع غزة".