أكدت وزارة الأوقاف المصرية أن هناك روابط عديدة تربط بين جماعة دولة الإسلام في الشام و العراق "داعش" و جماعة الإخوانالمسلمين، يأتى فى مقدمتها الحرب على الأوطان وممارسة التخريب والتدمير والقتل بالوكالة لصالح من يمولونهما من أعداء الأمة المتربصين بها- على حد قولها. وأوضحت الوزارة فى بيانا لها اليوم الجمعة "أن هناك رابطا آخر هو جنون السلطة واستخدامها لأغراض شخصية، وآخرها طلب تنظيم داعش الإرهابى من أهل الموصل تقديم بناتهم لعناصر التنظيم تحت مسمى جهاد النكاح أو نكاح الجهاد، والجهاد منهم ومن أفعالهم براء كل البراءة، وليس الجهاد فحسب، بل الإسلام منهم براء، فهم عار وعبء ثقيل على الفكر الإسلامى والحضارة الإسلامية السمحة الراقية العظيمة". وأضافت "أن الرابط الثالث هو الكذب والخداع باسم الدين، واللعب بعقول العامة وتبوء الجهلاء وغير المؤهلين للزعامات السياسية والدينية"، نقلا عن وكالة "ONA". وطالبت الوزارة "كل وطنى غيور على دينه ووطنه أن يدرك حجم المخاطر التى تتعرض لها أمتنا، وحجم المسئولية الملقاة على مصر بصفة عامة وقواتها المسلحة بصفة خاصة، على أننا نؤكد أن مصر التى ردت همجية التتار قادرة بعون الله عز وجل على التصدى للتتار الجدد، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".