توصل فريق من علماء الأحياء الأمريكيين إلى فيروس منتشر على نطاق واسع منذ القدم بين البشر، يمكن أن يعلب دوراً رئيسياً في مشكلتي البدانة والسكر. فقد أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف سكان العالم يشكلون بيئة مستضيفة لفيروس يعرف باسم "CrAssphage"، والذي يصيب الإنسان بواحد من الأنواع الأكثر شيوعاً من بكتيريا الأمعاء، طبقاً لما نشرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط". ويعتقد أن هذه البكتيريا مرتبطة بصورة مباشرة بمرضى البدانة والسكر وغيرها من الأمراض المرتبطة بالأمعاء. وأوضح روبرت إدواردز أستاذ المعلومات الحيوية في جامعة "سانت دييجو" بالولايات المتحدة بأنه ليس من غير المألوف أن تبحث عن فيروس جديد، بل من غير المألوف العثور على واحد مشترك بين الكثير من الناس. فقد كشف تحليل عينات الحمض النووي بين 12 فرداً مختلفة، أن مجموعة معينة من الحمض النووي الفيروسي بين حوالي 97 ألف أزواج كانت ذات قوائم مشتركة. وعند فحص الباحثين لهذه العينات تم التوصل إلى الدور الكبير الذي يلعبه فيروس "CrAssphage" في زيادة فرص إصابة الإنسان بالبدانة و مرض السكر.