قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن المفاوضات النووية بين بلاده ومجموعة (5+1) هي فرصة تاريخية لكل المشاركين لإنهاء فصل طويل من المشاكل وعدم الوفاق للوصول لمستوى جديد في العلاقات الدولي .. لافتا إلى أن البرنامج النووي لبلاده سيظل سلميا. وأضاف ظريف - في حوار أجراه مع تليفزيون شبكة "سي إن إن" الأمريكية أذاعه اليوم السبت - أن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق دائم وقابل للتنفيذ وضمان الهدف الأساسي وهو ضمان أن يظل برنامج إيران النووي سلميا على الدوام، مما لا يتطلب فرض خطوط حمراء تعسفية مع إيجاد طرق علمية لتأكيد على أن البرنامج النووي يخدم الحاجة العلمية على حد قوله. وتعهد ظريف بأن تضع بلاده في الاعتبار التعهدات والمعايير الدولية بشأن برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم، مؤكدا أن برنامج إيران النووي سلمي ويخدم فقط الاحتياجات لإنشاء محطة طاقة نووية وتوفير الوقود اللازم واستخدام اليورانيوم في توليد الطاقة وليس صناعة الأسلحة النووية. وفيما يتعلق بعدم التوصل لاتفاق في المفاوضات التي استغرقت ستة أشهر وقرار تمديدها، أشار ظريف إلى أن الجانب الآخر لم يعرض حزمة الإجراءات التي تكون مرضية للجانب الإيراني مثل سبل التعاون التقني في مجال الطاقة النووية والسماح لإيران بدخول سوق الطاقة الدولي. وأنهى حديثه قائلا "إن الاتفاق بين إيران والقادة الأوروبيين وأمريكا يجب أن يكون اتفاقا متوازنا من أجل أن يكون اتفاقا دائما، لأن من يحاول فرض شيء على إيران يفشل في النهاية".