وفاة المنصور الخليفة الأموي في الأندلس في مثل هذا اليوم من عام 392ه الموافق 1002م، مات المنصور رابع الخلفاء الأمويين في الأندلس وهو في سن الخامسة والستين، واسمه كاملاً هو: الحاجب المنصور محمد بن عبد الله بن أبي عامر المعافري، وامتدت فترة حكمه خمسة وعشرين عاماً (367 – 392ه). فتح قلعة فولك بسلوفاكيا في مثل هذا اليوم من عام 1093 ه الموافق 29 من سبتمبر 1682م القائد العثماني "أوزون إبراهيم باشا" يستولي على قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا إضافة على 28 قلعة أخرى بالمنطقة، وقد استطاع هذا القائد تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا. معركة وادي برباط في مثل هذا اليوم من عام 92 ه عبر طارق بن زياد البحر بإذن أميره موسى بن نصير في نحو ثلاثمائة من العرب، واحتشد معهم من البربر زهاء عشرة آلاف، فجعلهم عسكريين أحدهما على نفسه، ونزل به جبل الفتح، فسمي جبل طارق به، والآخر طريف بن مالك النخعي، ونزل بمكان مدينة طريف فسمي به، وجري قتالا قرب جبل طارق، قبل معركة وادي برباط الرئيسة فاقتتلوا ثلاثة أيام ، فكتب الروم إلى لذريق ليعلمه بأن قومًا لا يُدري أمن أهل الأرض، أم من أهل السماء قد وطئوا إلى بلادنا وقد لقيتهم فلتنهض إليّ بنفسك. وجمع لذريق ما أمكنه جمعه من الجيش، قال ابن خلدون جمع أربعين ألفًا، ويبدو أن الجيش القوطي كان يشعر بقوته، وكان متأكدًا من تغلبه إلى درجة أنهم أعدوا ما يحملون عليه أسرى المسلمين. كان الجيش القوطي يفوق الجيش الإسلامي مرات عديدة في القدر والعُدد والتنظيم والتدريب، وهو يحارب في بلد يعرفه وقريب من مصدر إمداده. لكن الجيش الإسلامي كان متفوقًا بقوة العقيدة، فكان هذا الجيش متماسكًا، قوي البناء شديد الاندفاع، مستعدًا للاستشهاد، وكان اللقاء يوم الأحد من شهر رمضان، واستمرت الحرب بينهم إلى يوم الأحد الخامس من شوال وكانت المعركة تزداد عنفًا في المجالدة، وقدم المسلمون كثرة من الشهداء، وكانت قلة منهم يركبون الخيل، بينما توفر لجيش القوط منها العدد الكبير، فخرج عليهم طارق بجميع أصحابه رجالة، ليس فيهم راكب إلا القليل، فاقتتلوا قتالاً شديدًا "حتى ظنوا أنه الفناء" ثمانية أيام قتالاً شديدًا، وصبر الفريقان صبرًا عظيمًا، حتي كتب الله عز وجل النصر للمسلمين.