اللواء سامح سيف اليزل قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي إن مصر تعرضت لمؤامرة من قبل جماعة الإخوان المسلمين التي قفزت على ثورة 25 يناير وانتهزت فرصة كانت تنتظرها منذ زمن مشيرا إلى أن مشهد الدكتور محمد البرادعى خلال وصوله إلى مطار القاهرة قبيل ثورة 25 يناير به علامات استفهام كما ان علامات الاستفهام تتزايد إلى الآن وعليه أن يراجع نفسه. وأضاف اليزل خلال لقائه مع الإعلامي جمال عنايت في برنامج " أيام فارقة " على فضائية " التحرير " مساء الثلاثاء أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت مع مبارك في الأيام الاولى ل25 يناير ثم انتظرت بلا موقف ثم تحولت وقالت إنها مع الشعب ثم طالبت الرئيس الاسبق بالرحيل. وكشف اليزل أنه كان هناك أعين أمريكية مزروعة في ميدان التحرير وكانت على صلة مستمرة بالسفارة الأمريكية فى القاهرة وأيضا بأجهزة جمع المعلومات الأمريكية لتوصيل صورة المشهد المصري ، وأشار اليزل أن هناك دول آخر غير أمريكا كانت تتابع المشهد وقال اليزل أن هذا أمر طبيعي لكون مصر دولة مهمة جدا ومحورية وكل الدول حريصة أن تعلم حقيقة ما يحدث في مصر. وأشاراليزل أن مصر مستهدفة من قبل 25 يناير بدليل اقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة. مشيرا الي أن شباب الثورة لا يمكن إن يقدم علي مثل هذه الافعال وهذا الاستهداف كان من الخارج قبل ان يكون من الداخل. كما ان الامن المصرى استهدف كى يكون الملعب خاليا ويسهل اللعب فيه. واتهم اليزل خلال حواره جماعة الإخوان الإرهابية بأنها كانت تقف وراء أحداث ماسبيرو، لأنهم كانوا يريدون خلق وقيعة بين الجيش والأقباط، ولكن الجيش أدرك خطتهم جيدا وتعامل مع الأمر بحكمة. وبسؤاله عن الأجهزة السيادية التى كانت تعمل بعد سقوط الشرطة وأمن الدولة، أوضح اليزل أن المخابرات العامة والحربية والرقابة الإدارية مؤسسات لم تمس وكانت مؤمنة بشكل كبير على الرغم من محاولات اقتحامها، واستمرار هذه المؤسسات هو الذى جعلنا مستمرين إلى الآن، وأنها عملت كحائط صد لهجمات تعرضت لها مصر من الداخل والخارج كان هدفها إركاع مصر وإزلالها. ورفض اليزل، ما يقال عن أن المجلس العسكري السابق سلم الدولة للإخوان المسلمين، قائلا: كان هناك مرحلة انتقالية يجب أن تتخطاها الدولة، وأوضح أن القوات المسلحة لا تربطها صلة بجماعة الإخوان في ذلك الوقت ولن يكون لها علاقة بها في أي وقت، بدليل أنها اجلت الإنتخابات البرلمانية لإعطاء الفرصة للأحزاب المدنية الوليدة لكى ترتب نفسها لخوض الإنتخابات. وعلى صعيد آخر كشف اليزل عن أسباب دعم الجانب الأوروبي والأمريكي للإخوان المسلمين مفسرا ذلك بأن أمريكا رأت أن إيران والنظام الشيعى أصبح يهدد إسرائيل والنظام الأمريكى، وبالتالي تفتق زهنهم بضرورة وجود قوة إسلامية سنية تقف أمام إيران، وفى نفس الوقت تكون تحت أيديهم، وبالتالى كان الإخوان أكثر نظام إسلامي جاهز تقدر تحارب به إيران وبالتالى دفعوا في هذا الاتجاه. وكشف اللواء سامح سيف اليزل إن المعزول محمد مرسي، سرب معلومات سرية للغاية تهم الأمن القومي المصري أثناء وجوده فى منصب رئيس الجمهورية، وأضاف أنه تخابر وأعطى معلومات تليفونيًا وعن طريق الإيميل لمستندات إلى ثلاث جهات خارجية وهم تركيا وقطر والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان". وأشار اليزل أنه كان هناك صراع حقيقى بين القوات المسلحة والإخوان المسلمين متمثل فى صراع شخصى بين المعزول مرسى ووزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسى، وأنه بعد واقعة استاد القاهرة والتي أعلن فيها قطع العلاقات مع سوريا وأنه سيرسل الجيش المصرى هناك، أشار اليزل أن القوات المسلحة أصدرت بيان تعلن فيه عدم خروجها للحرب فى أى دولة من الدول، وأشار اليزل أنه كان هناك تحدى واضح للمعزول مرسى.