أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، وصل حتى الساعة 2:10 تغ، إلى 541 قتيلاً، بينما جرح ما يزيد عن 3200 آخرين في مختلف محافظات قطاع غزة منذ بدء العملية في 7 يوليو الجاري. وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة لمراسل "الأناضول"، بأن مقتل سبعة مواطنين بينهم 4 أطفال مساء اليوم الاثنين، في قصف إسرائيلي على شارع النفق بمدينة غزة، قد رفع عدد القتلى إلى 541. وأشار القدرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل خلال عمليته العسكرية المستمرة لليوم الخامس عشر على التوالي، 120 طفلاً، و50 إمرأة و30 مسناً. وأفاد القدرة أن 4 مواطنين قتلوا مساء اليوم، فيما أصيب عدد كبير من المواطنين جراء القصف الإسرائيلي المباشر لمستشفى شهداء الأقصى، وسط قطاع غزة. كما قتل شعبان بكرون (37 عاماً) بفعل قصف إسرائيلي استهدف منطقة الشعف بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة، بينما قتل ثلاثة مواطنين من عائلة جندية شرقي غزة في استهداف جديد أيضاً. وكان حي الشجاعية الواقع إلى الشرق من مدينة غزة، قد شهد مجزرة مروعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي وقتل خِلالها العشرات بينما هناك العشرات من المواطنين المفقودين تحت الأنقاض. وأوضح القدرة أن الطواقم الطبية انتشلت صباح اليوم الاثنين، جثماني شهيدين من شرق الشجاعية ما يرفع عدد قتلى المجزرة إلى 74 قتيلاً. وفي حادث جديد، قتل 4 مواطنين في مدينة خان يونس، في قصف مدفعي نفذته الآليات الإسرائيلية، بينما قتل 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي لمنطقة الكرامة بمدينة غزة، وفق القدرة. وأفاد بوصول أحد القتلى مجهول الهوية إلى مستشفى غزة الأوروبي، جنوب القطاع، ولم يتم التعرف عليه حتى الساعة 12:13 تغ. في تطور لاحق، قتل المواطنان صالح بدور (31 عاماً)، والمواطن كمال مسعود (21 عاماً) في استهدافين إسرائيليين منفصلين من منطقة الزيتون، جنوبي مدينة غزة. وكانت الطواقم الطبية انتشلت صباح الاثنين، جثامين 26 قتيلاً من عائلة أبو جامع من تحت ركام منزلهم المكون من ثلاثة طوابق في خان يونس، جنوب قطاع غزة، بعد أن دمرته الطائرات الحربية الإسرائيلية بالكامل وسوته بالأرض. ولاحقاً، قتل 9 فلسطينيين بينهم 7 أطفال، فيما أصيب 7 آخرين نتيجة قصف نفذته المدفعية الإسرائيلية واستهدف منازل مأهولة بالسكان من عائلة صيام في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.