الجيش العراقي يبدأ عملية عسكرية شمال الفلوجة لتطهيرها من «داعش»

أعلن قائد عمليات الأنبار غربي العراق الفريق الركن رشيد فليح الأحد بدء عملية عسكرية في شمال الفلوجة لتطهيرها من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيرا إلى أن العملية شارك فيها الدبابات والطيران الحربي.
فيما أعلنت مستشفى الفلوجة وصول 15 جثة لقتلى مدنيين و20 جريحا آخرين بقصف استهدف المدينة.
وقال فليح في حديث لوكالة "الأناضول" إن "قوة من الجيش بمساندة لواء مدرع آلي يضم أكثر من 30 دبابة وبمساندة الطيران الحربي بدأ ومنذ الساعات الأولى من اليوم الأحد عملية عسكرية نوعية من نوعها على ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة لتطهيرها من عناصر الدولة الإسلامية المتمركزين فيها".
وأضاف أن "العملية العسكرية لازالت مستمرة حتى الآن حيث تم استهداف مواقع عديدة لهذه التنظيمات المسلحة بالدبابات والطيران الحربي، مشيرا إلى وقوع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بين القوات الأمنية ومسلحين الدولة الإسلامية في المنطقة المذكورة".
من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام وسام العيساوي للأناضول إن "مستشفى المدينة استقبل اليوم 15 جثث مدنيين و20 جريحا آخرين تعرضوا جميعهم لقصف بقذائف المدفعية والطيران الحربي استهداف مناطق النزال والأندلس وسط المدينة والعسكرية والجغيفي شرقا والشهداء وجبيل جنوبا حسب شهادة الجرحى".
وأضاف أن "الجثث نقلت إلى الطب العدلي والجرحى يتلقون العلاج اللازم وكانت إصاباتهم بين المتوسطة والحرجة".