بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم السبت بالقاهرة مع نائب وزير خارجية اليابان نوبو كيشى الأوضاع المتدهورة فى قطاع غزة. وتناول اللقاء الذى حضره وفدا البلدين مسار العلاقات الثنائية المصرية اليابانية وتطويرها في المجالات الاقتصادية التجارية والاستثمارية والسياحية وعملية تنفيذ خريطة الطريق بعد إجراء الانتخابات الرئاسية فضلا عن الأوضاع الإقليمية بالمنطقة وبصفة خاصة الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي إن الوزير سامح شكرى عرض خلال اللقاء بشكل مفصل ما تم انجازه حتى الآن من استحقاقين لخريطة الطريق وقرب الانتهاء منها بإجراء الانتخابات البرلمانية بما يؤسس لبناء نظام ديمقراطي حقيقي يحقق تطلعات الشعب المصري. من جانبه، أكد نائب وزير خارجية اليابان حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر وخاصة في المجال الاقتصادي ، منوها بوجود أكثر من خمسين شركة يابانية تعمل بمصر وتطلعهم لزيادة عددها. وأشار المسئول الياباني إلى تفعيل المساعدات الفنية التي تقدمها اليابان لمصر فضلا عن تقديم قروض إلى مصر من خلال المشاركة في تنفيذ مشروع قناطر ديروط / محافظة أسيوط 470 كلم جنوبالقاهرة/مساهمة من اليابان في دعم عملية التنمية الاقتصادية والمجتمعية في مصر من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية وتحقيق الرفاهية للشعب المصري وكذا تعزيز الحركة السياحية الوافدة من اليابان لمصر خاصة وان مصر تعتبر مقصدا سياحيا هاما للسياحة اليابانية. وأوضح انه يعتزم في هذا الصدد خلال زيارته الحالية لمصر القيام بزيارة للأقصر للوقوف على الأوضاع هناك بما يعزز الحركة السياحية الوافدة. وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول الأوضاع الملتهبة في قطاع غزة حيث شرح الوزير شكري عناصر المبادرة المصرية والاتصالات والجهود التي تبذلها مصر لحقن دماء الفلسطينيين. ومن جانبه، أعرب نائب وزير خارجية اليابان عن قلق بلاده لتدهور الأوضاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مؤكدا تقدير بلاده لدور مصر في العمل على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتأييد اليابان للمبادرة المصرية ذات الصلة. وقال المتحدث الرسمي إن الوزير شكري، أعرب خلال اللقاء عن الشكر لتفعيل الدعم الاقتصادي الذى تقدمه اليابان لمصر لتحقيق التنمية الاقتصادية الاجتماعية في هذه المرحلة الهامة بما يسهم في بناء النظام الديمقراطي والتطلع لإزالة أية عوائق أمام تدفق الاستثمارات اليابانية.