هدد المسلحون المتشددون الذين يسيطرون على مناطق واسعة في العراق وسوريا، الأقباط العراقيين في مدينة الموصل، وطالبوهم بالاختيار بين دخول الإسلام، أو أن يدفعوا الجزية وفق أحكام الشريعة، أو يواجهوا الموت بحد السيف. وتم توزيع الرسالة الموجهة مما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة باسم "داعش"، على قيادات الأقلية المسيحية، التي بدأت بالتناقص في الأيام الأخيرة. وتقول الرسالة "إن زعيم الدولة الإسلامية "الخليفة" أبو بكر البغدادي، وافق على السماح للذين لا يريدون الدخول في الإسلام، أو دفع الجزية، بأن يخرجوا من المدينة بأنفسهم فقط، خارج دولة الخلافة، وذلك بحلول ظهر يوم السبت، وبعدها بحسب التحذير الوارد في الرسالة فإن "السيف هو الخيار الواحيد".