قالت نائبة رئيس البرلمان الإيطالي، مارينا سيريني، إن "ارتفاع عدد الضحايا المدنيين بين الفلسطينيين ليس له ما يبرره ويجب تجنب خطر حرب حقيقية على الإطلاق". وأشارت سيريني في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي مساء أمس السبت، إلى أن "الوضع في غزة وإسرائيل لا يزال مصدر قلق بالغ". وأضافت: "وقف التصعيد في الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار، هما أولوية بالنسبة للحكومة الإيطالية وأوروبا والمجتمع الدولي". ولفتت المسؤولة البرلمانية الإيطالية إلى أنه "ينبغي دعم كل مبادرة دولية تهدف إلى وضع حد لأعمال العنف وإطلاق الصواريخ على إسرائيل من قبل حماس والهجمات على غزة من قبل إسرائيل". واعتبرت سيريني على أن "الزيارة المقبلة لوزيرة الخارجية إلايطالية فيديريكا موغيريني ستكون فرصة لدفع جميع أطراف أزمة الشرق الأوسط إلى القيام بخطوات ملموسة في اتجاه وقف إطلاق النار الفوري". ومن المقرر أن تقوم وزيرة الخارجية الإيطالية بأول جولة رسمية إلى الشرق الأوسط في إطار الرئاسة الدورية الإيطالية للإتحاد الأوروبي، وتشمل كلاً من فلسطين وإسرائيل (15 - 17 يوليو/تموز)، ومصر (18 - 19 يوليو/تموز)، بحسب الخارجية الإيطالية. ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الإثنين الماضي، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد"، وأسفرت عن مقتل 167 فلسطينيا وإصابة 1120 حتى الساعة 14:00 تغ من اليوم الأحد. من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن فلسطينيين في قطاع غزة أطلقوا 800 صاروخ من القطاع على إسرائيل منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية وحتى ظهر اليوم الأحد، من بينها 635 صاروخا ضربت وسط وجنوبي إسرائيل، إضافة إلى 147 صاروخا تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ.