بعد موافقة مجلس الوزراء، تعرف على البرامج الدراسية لجامعتي كوين مارجريت وأدنبرة في مصر    3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بمدينة العبور الجديدة يومي 13 و14 أكتوبر    وصول جثمان أحمد عمر هاشم للشرقية ودفنه بجوار جده مؤسس الطريقة الهاشمية (فيديو وصور)    الكرملين: سنلاحق كل من يحاول الاستيلاء على الأصول الروسية بالغرب    مسئول في الأهلي يطير إلى أوروبا بسبب المدرب الجديد    ضبط مديرة كيان تعليمي وهمي بالجيزة بتهمة النصب على المواطنين    سحب 118 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    أمن المنافذ يضبط 56 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    إسماعيل شرف: تحديت ظروفي الصحية في "نور مكسور"    "هاسبارا" ذراع التضليل الإسرائيلى.. تليفزيون اليوم السابع يكشف التفاصيل    صُنّاع الحياة عضو التحالف الوطنى تفتتح المركز المجتمعى للاجئين بالقاهرة    مصارعة – كيشو يستعد لتمثيل منتخب أمريكا    سبورت: برشلونة قرر خوض مباراة جيرونا على ملعب مونتجويك    استدعاء مهاجم مونزا الإيطالي للانضمام لمنتخب مصر للناشئين    كاف يوافق على إقامة مباراة الزمالك وديكاداها في القاهرة يوم 18 أكتوبر    إزالة 9 حالات تعدى على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة ب4 قرى بمركز سوهاج    رئيس الوزراء: السلام الحقيقى بالشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية    وزير الخارجية يلتقي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري    القبض على المتهم بالشروع في قتل زوجته بالطالبية    أجواء خريفية وشبورة.. الأرصاد تحذر المواطنين من التقلبات الجوية (فيديو)    ألمانيا تحيى الذكرى الثانية للسابع من أكتوبر دون ذكر لشهداء غزة    وزير التربية والتعليم يهنئ الدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه بمنصب مدير عام اليونيسكو    الشيخ رمضان عبد المعز: الإيمان بأقدار الله يُريح الروح ويُهدي القلب    نائب وزير الصحة يعرب عن استيائه من مستوى النظافة داخل مستشفى قطور بالغربية    انطلاق البرنامج التدريبى "خفض الولادات القيصرية غير المبررة طبيا" بصحة سوهاج    رحيل مداح النبي، لمحات من حياة الدكتور أحمد عمر هاشم بعد وفاته (بروفايل)    ضبط 16 طن دقيق مدعم بالسوق السوداء خلال 24 ساعة    الأهلي يحيل ملف ثلاثي الفريق إلى لجنة التخطيط لحسم مصيرهم    وزير الكهرباء: تخصيص 15 مليار جنيه لإقامة 27 محطة محولات بشبه جزيرة سيناء    «طاعة الحرب» يحصد المركز الأول في ختام الدورة الثامنة ل«القاهرة للمونودراما»    غادة عادل تكشف عن شروط خوضها تجربة عاطفية: «يكون عنده عطاء ومفيش مصالح»    «مش بيحبوا يتحملوا مسؤولية».. رجال 5 أبراج يعتمدون على الغير بطبعهم    أمين عام التجمع يكشف حقيقة اجتماع المكتب السياسي لسحب الثقة من رئيس الحزب    الدكتور أحمد عمر هاشم يتحدث عن حب آل البيت ومكانتهم في قلوب المصريين (فيديو)    حكم الرجوع في التبرعات الموجهة للمؤسسات الخيرية.. دار الإفتاء توضح    محافظ بورسعيد للطلاب: عليكم بالتمسك بالأخلاق الحميدة التي يرسخها الأزهر الشريف    بعد عامين من الدراسة.. طالب يكتشف أنه «دخل الكلية بالخطأ» في بني سويف    ب«نص كيلو لحمة».. طريقة عمل برجر اقتصادي في البيت بنفس طعم الجاهز    كم شخص حصل على جائزة نوبل فى الفيزياء حتى الآن وماذا حدث فى آخر مرتين    ضبط 99 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    وزير العمل: الخميس إجازة مدفوعة للعاملين بالقطاع الخاص بدلاً من 6 أكتوبر    بعد غرق مساحات واسعة بالمنوفية.. الفيضان يهدد 4 محافظات جديدة    من عمر 6 سنوات.. فتح باب التقديم لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني    السيسي يوجه ببدء صرف حافز التدريس بقيمة 1000 جنيه.. نوفمبر المقبل    موعد عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم فى الشرقية اليوم    بعد قطعها ل 6 أجزاء.. حقيقة احتجاز طفل داخل ماسورة غاز بقرية ناهيا..الجيزة توضح..فيديو    ترامب يلغى الجهود الدبلوماسية مع فنزويلا.. نيويورك تايمز: تصعيد عسكرى محتمل    وزير الاستثمار يبحث مع جهاز مستقبل مصر دعم سلاسل الإمداد وتوريد السلع الاستراتيجية    الزمالك ينتظر عودة فيريرا لعقد جلسة الحسم    مفاجآت فى واقعة اختفاء لوحة أثرية من مقبرة بسقارة.. فيديو    وزير الصحة لمجدى يعقوب :الحالات مرضية كانت تُرسل سابقًا للعلاج بالخارج واليوم تُعالج بمركز أسوان للقلب    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر    عاجل- جوتيريش يدعو لوقف الهجمات الإسرائيلية في غزة واغتنام خطة ترامب لإنهاء الصراع    وزير الصحة يوافق على شغل أعضاء هيئة التمريض العالي المؤهلين تخصصيا لوظائف إشرافية    مواقيت الصلاة بأسوان الثلاثاء 7 أكتوبر 2025    «بعد 3 ماتشات في الدوري».. إبراهيم سعيد: الغرور أصاب الزمالك واحتفلوا بالدوري مبكرا    اشتباكات عنيفة بين قوات «قسد» والجيش السوري في حلب    تعرف على فعاليات اليوم الرابع لمهرجان نقابة المهن التمثيلية في دورته الثامنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ستة من قادة حماس أبرزهم هنية .. بنك أهداف "الجرف الصامد" في غزة
نشر في محيط يوم 11 - 07 - 2014

مع بدء عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية في قطاع غزة، ، بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن قائمة أسماء مطلوب تصفيتها في القطاع، أبرزها إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس السابقة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقادة آخرين من الحركة وجناحها العسكري "كتائب القسام".
وتحت عنوان "بنك الأهداف المطلوب تصفيتها" تصدرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورة يظهر فيها كل من إسماعيل هنية، وعضوا المكتب السياسي لحماس، روحي مشتهى، ويحيى السنوار، وقادة كتائب القسام، محمد الضيف، ومروان عيسى، ورائد العطار.
الحديث الإعلامي عن قائمة التصفيات هذه، استبقه بحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) تفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة وعناصر حماس، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وتنظر إسرائيل إلى هنية على أنه الشخصية الأبرز في الحركة داخل غزة بعد اغتيال مؤسسيها الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي (2004).
وتعتبر إسرائيل، محمد الضيف، بأنه القائد العام لكتائب القسام، حيث حاولت اغتياله في أكثر من مناسبة، أما رائد العطار فتنظر إليه على أنه القائد التنفيذي في القسام.
ويوصف يحيي السنوار، في الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية بأنه "المخ الأمني لحماس"، فيما يعتبر روحي مشتهى من القيادات المؤثرة في القسام، بينما مروان عيسى فتنسب إليه إسرائيل ملف المهمات "المعقدة" في الجناح العسكري لحماس، كأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط (2006-2011)، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وفي غزة، تختفي قيادات حركة حماس وجناحها العسكري عن الأنظار، تحسبا للتهديدات الإسرائيلية باغتيالها، وهو ما قاله قيادي في الحركة لوكالة الأناضول مفضلاً عدم ذكر هويته "خبرنا جيدا تعامل إسرائيل مع سياسة الاغتيالات، ولذلك نتخذ الإجراءات الأمنية الواقية والحقيقية".
التهديد باغتيال قيادات حركة حماس، لم يقتصر فقط على نشر صورهم في وسائل الإعلام، بل رافقه تهديدات من قبل شخصيات إسرائيلية سياسية، كالتي أطلقها وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت الذي قال في تصريحات صحفية مؤخرا: "أقول لحماس، في الأمس وصلنا إلى كل من الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة وقتلناه، ومسؤول الحركة في غزة عبد العزيز الرنتيسي وقتلناه ، واليوم سنصل إلكم وسنقتلكم ".
وفي تعليقه على قائمة الاغتيالات، قال فؤاد الخفش، مدير مركز "أحرار" الحقوقي (غير حكومي)، "الاحتلال الإسرائيلي يريد أن ينتقم من كل أبناء الشعب الفلسطيني، وهو يبحث عن أهداف يخفي عبرها فشله في لإنهاء إطلاق الصواريخ من خلال إعلانه عن قائمة أهداف للاغتيال".
وأضاف :هذا الأسلوب استخدمته إسرائيل خلال انتفاضة الأقصى عام 2000 حيث أُعلن آنذاك عن بنك أهداف للعشرات من القيادات، وقام بتصفية البعض منها، واليوم ينتهج نفس الأسلوب لشخصيات جديدة اعتبارية، وأسرى محررين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية".
وبحسب الخفش فإن التهديد بالاغتيال هذه المرة "جدي في حال توفرت المادة الأمنية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية للوصول لمكان هذه الأسماء".
من جانبه، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، هاني أبو سباع إن "سياسة الاغتيالات تأتي لإقناع الجمهور الإسرائيلي بالإنجاز في ظل الفشل الأمني والسياسي في إدارة الحرب".
ويرى أبو سباع أن إسرائيل "تشكو من نقص المعلومات حول غزة في هذه المرحلة"، لكنه استدرك قائلاً :" ستحاول إسرائيل البحث عن صيد ثمين وعلى الأغلب من الأسرى المحررين وليس بالضرورة أن يكون الهدف في غزة، حيث يمكن أن يكون خارج فلسطين، وبأساليب قد تكون غير ظاهرة كالتسميم".
ويأتي الإعلان عن قائمة الاغتيالات هذه، في ظل تواصل عملية "الجرف الصامد" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، الإثنين الماضي، لوقف ما قال "إطلاق صواريخ من غزة على جنوبي إسرائيل"، وهي العملية التي أسفرت حتى الساعة 08.15 تغ من اليوم الخميس عن مقتل 75 فلسطينياً وإصابة أكثر من 500 آخرين في أكثر من 700 غارة جوية استهدفت مناطق متفرقة بالقطاع، بحسب مصادر طبية فلسطينية، وشهود عيان.
وخلال السنوات الماضية وجهت إسرائيل ضربات قاسية لحركة حماس تمثلت بتصفية ومحاولات لاغتيال أبرز قادتها.
ففي 25 سبتمبر/أيلول 1997 استهدف جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، عن طريق حقنه بمادة سامة، لكن المحاولة فشلت، واعتقل الأمن الأردني المنفذين، واضطرت إسرائيل إلى تسليم المصل المضاد للمادة السامة، للسلطات الأردنية، والإفراج عن مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين من السجن، مقابل إطلاق سراح عملاء الموساد الذين تمّ اعتقالهم.
وفي 31 يوليو/تموز، 2000، أقدمت إسرائيل على اغتيال القيادييْن البارزيْن في حركة حماس بالضفة الغربية ، جمال منصور وجمال سليم.
وفي 23 يوليو/تموز، عام 2002، اغتالت إسرائيل قائد كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، صلاح شحادة، عن طريق إلقاء قنبلة تزن طنّاً، على بناية سكنية في حيّ الدرج المكتظّ بالسكان في مدينة غزة، ما أدى لمقتله ومقتل 18 فلسطينياً آخرين بينهم زوجته وابنته، و8 أطفال.
وفي 8 مارس/آذار 2003 قصفت طائرات الأباتشي الإسرائيلية سيارة كان يستقلّها إبراهيم المقادمة، القيادي البارز في حماس، ما أدى إلى مقتله.
وفي 21 أغسطس/آب 2003 قصفت طائرة عسكرية إسرائيلية سيارة كان يستقلّها القيادي في حماس المهندس إسماعيل أبو شنب، ما أدى لمقلته.
كما تعرض إسماعيل هنية، لمحاولة اغتيال عندما كان برفقة الشيخ ياسين في 6 سبتمبر/ أيلول 2003، عندما ألقت طائرة حربية إسرائيلية قنبلة على منزل في غزة، غير أن هنية والشيخ ياسين وسكان المنزل نجوا من عملية القصف آنذاك.
وفي 21 مارس/آذار 2004، اغتالت إسرائيل، الشيخ أحمد ياسين، عن طريق قصفه خلال عودته لمنزله من صلاة الفجر.
وفي 16 أبريل/نيسان، من ذات العام، اغتالت إسرائيل، خليفة ياسين، عبد العزيز الرنتيسي، عن طريق قصف سيارته.
وفي 1 يناير/كانون ثاني، 2009، اغتالت إسرائيل القيادي نزار ريان عن طريق قصف منزله، ما أدى لمقتله، ومقتل زوجاته الأربع، و11 من أبنائه، بعضهم لا يتجاوز العامين من العمر.
وفي 15 يناير/كانون ثاني، 2009، اغتالت إسرائيل كذلك القيادي سعيد صيام، عن طريق قصف منزل في غزة.
وفي 14 نوفمبر/تشرين ثاني 2012، اغتالت إسرائيل أحمد الجعبري، قائد كتائب القسام، الجناح المسلّح للحركة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.