قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات من سلاح الجو أغارت، مساء اليوم السبت، على "3 أهداف تابعة لحركة (المقاومة الإسلامية) حماس في جنوبي قطاع غزة". وأضاف، في بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، أن "القصف جاء مباشرة بعد إطلاق حماس 3 قذائف على التجمعات الإسرائيلية وسقطت على المجلس المحلي لأشكول (جنوبي إسرائيل)". وتابع الجيش الإسرائيلي: "منذ منتصف الليل تم إطلاق 14 قذيفة على إسرائيل، سقط 12 منها في الأراضي الإسرائيلية وواحدة تم اعتراضها من قبل نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ وقذيفة سقطت في الأراضي الفلسطينية". وفي غزة، قال شهود عيان، لوكالة الأناضول، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت أرضا زراعية شرق مدينة رفح، جنوبي القطاع. كما قصفت، بحسب الشهود، مزرعة للدواجن، شرق مدينة خان يونس جنوبي غزة؛ ما تسبب في أضرار وخسائر في المزرعة ومحيطها. وشنت أيضا الطائرات الحربية غارة على أرض خالية في خان يونس. وقالت مصادر طبية فلسطينية لوكالة الأناضول إن القصف الإسرائيلي لم يسفر عن إصابات بشرية. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، قد أعلن، ظهر اليوم، عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن نظام القبة الحديدية اعترض أحد صاروخين تم إطلاقهما من غزة، فيما سقط الآخر في منطقة مفتوحة، دون أن يسفر عن وقوع خسائر. وفي وقت سابق، قالت مصادر إسرائيلية، إن جنديا إسرائيليا أصيب بشظايا قذيفة هاون، أطلقت من غزة أثناء وجوده في منطقة أشكول في النقب الغربي. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الجندي الإسرائيلي "أصيب بعد ظهر اليوم بجروح طفيفة، جراء إصابته بشظايا قذيفة هاون انفجرت في محيط المجلس الإقليمي لأشكول". ولم يصدر أي بيان عن الناطق العسكري الإسرائيلي بشأن ما ذكرته الإذاعة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الجمعة أن 150 قذيفة صاروخية تم إطلاقها من غزة باتجاه إسرائيل، منذ اختفاء ثلاثة مستوطنين في 12 يونيو الماضي، أعلن يوم الإثنين الماضي لاحقا العثور على جثثهم في الضفة الغربية. في المقابل قصفت طائرات حربية، وآليات مدفعية إسرائيلية، مساء الجمعة، 5 أهداف جنوبي قطاع غزة، دون أن يسفر ذلك عن إصابات، بحسب شهود عيان. وجاء القصف الإسرائيلي ضمن حملة عسكرية واسعة تشنها إسرائيل في الضفة الغربية وغارات على مناطق بقطاع غزة منذ اختفاء المستوطنين الثلاثة.