أعلنت مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية، عن فتح باب القبول لدفعة جديدة من حملة الشهادات الإعدادية العامة والأزهرية للعام التدريبي 2014/2015 وما قبلها، بمراكز التدريب التابعة للمصلحة بمختلف المحافظات. وأوضحت "المصلحة" أن ذلك لتوفير احتياجات الصناعة المصرية من العمالة الفنية المدربة القادرة على مواكبة التطور التكنولوجي، حيث إن الطالب الملتحق بمراكز التدريب يحصل على شهادة دبلوم التلمذة الصناعية المعادل لدبلوم المدارس الثانوية الصناعية وكذلك الحصول على المؤهل المهني الثاني لوحدات الجدارة المهنية المصرية والذي يتيح لحامله العمل داخل وخارج مصر. وقال المهندس حسن الزير رئيس المصلحة - في تصريح له اليوم الثلاثاء أن الحد الأدنى للقبول يتحدد طبقا لمجموع الإعدادية العامة الذي يتم القبول به في كل منطقة تدريبية وفقا لظروف كل إقليم. وذكر أن مراكز المصلحة تضم عددا من المهن يتم التدريب عليها وهى اللحام والحدادة والخراطة وماكينات الورشة، بالإضافة إلى الألواح المعدنية والعدد والضبعات وبرادة المواسير وسباكة المعادن والالوميتال والكريتال والميكانيكا والطباعة والغزل والنسيج ومهن السيارات (مراكز السيارات الكورية) والحاسب الآلي والملابس الجاهزة ونجارة الأثاث و التحكم الآلي PLC, cnc ، ومهن أخرى. وأشار الزير إلى أنه تم تحديد عدد من الشروط لابد من توافرها في المتقدمين ومنها أن يكون حاصلا على الشهادة الإعدادية العامة أو الأزهرية وألا يزيد سن المتقدم عن 18 عاما في أول سبتمبر ويتم التوزيع وفقا للتنسيق الداخلي للمناطق وحسب السعة ، كما يجب ان تكون اللغة العربية لغة أولى والإنجليزية كلغة ثانية ، كما يراعى تقديم أصول شهادة التخرج وشهادة الميلاد ، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية حديثة وذلك من الساعة التاسعة صباحاً حتي الثانية ظهراً. وأضاف أنه تم بدء تلقي الطلبات منذ أول يوليو ، وأن باب القبول مفتوح حتى استيفاء جميع المراكز التدريبية للقوى الاستيعابية لكل مركز. وأكد المهندس حسن الزير أن المصلحة حريصة على ربط المتدربين بمراكز التدريب المختلفة بالعمل داخل المصانع من خلال تدريب التلاميذ بنظام التلمذة الصناعية الذى يبنى أساساً على إتقان المهارات العلمية للمهنة حيث تصل نسبة التدريب العملي 80% من إجمالي ساعات التدريب في العامين الأول والثاني. وبين أنه يتم تنفيذ التدريب التطبيقي لتلاميذ السنة الثالثة داخل المصانع والشركات لمدة خمسة أيام أسبوعياً وحضور يوم بالمركز للدراسة النظرية وذلك تطبيقاً لنظام التعليم المزدوج ، ويستفيد الطالب من العمل في المصانع فى التعايش داخل جو من العمل الفعلي مع الاستفادة من المعدات الحديثة الموجودة بها والتي من الصعب توفيرها بالمراكز، بالإضافة إلى أن المتميزين منهم يحصلون على فرص عمل داخل هذه المصانع فور تخرجهم. وأضاف أنه يتم تقييم الطلاب من خلال المشروعات التي يكلفون بإعدادها في الامتحانات النهائية للعام التدريبي والتي تغطى المهارات المطلوبة كافة لهذه المهنة، و أن هذه الإجراءات تعمل على ربط المتدربين بالعمل الفعلي داخل المصانع.