أجلت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم الأحد، ، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين من قيادات الإخوان، إلى جلسة 9 يوليو ، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية ، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخلية وخارجية، بغية الإعداد لعمليات إرهابية بالداخل. وجاء قرار التأجيل لحين ورود تقرير اللجنة الفنية المكلفة بفحص الأحراز المصورة بالقضية متضمنا إبداء الرأي الفني فيها، وذلك بعد أن انتهت المحكمة من الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات ومناقشتهم في جلسات سرية حظر النشر فيها. وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.