أكد الدكتور عمرو السماك رئيس جهاز شئون البيئة ضرورة فتح آفاق جديدة للعمل العربي المشترك وذلك من خلال الاستثمار في المشروعات البيئية لتحقيق ميزة تنافسية للمنتجات والخدمات العربية علي كافة المحاور الوطنية والاقليمية والدولية ، يتحقق معها جذب الاستثمارات الخارجية والسياحة العالمية مع تحسين مستوي معيشة المواطن العربي وصحته بإعتباره هو الغاية والوسيلة لتحقيق ذلك. جاء ذلك خلال كلمة السماك فى مؤتمر فرص الاستثمار في المشروعات البيئية بالجونة بمدينة الغردقة والذي جاء تنفيذاً لقرارات مجلس وزراء البيئة العرب وتمشياً مع طموحاتنا للاصحاح البيئي من خلال تحويل القضايا البيئية الي فرص للاستثمار والابتكار ودعم مسيرة التنمية والاستقرار. وقال السماك " إننا نحاول من خلال هذا المؤتمر أن نضع معاً إطاراً تنفيذيا ًلتحويل الرؤي والغايات من مرحلة الأفكار والنظريات إلي برامج عملية نستطيع أن ننفذها علي أرض الواقع تحقق المزيد من الوظائف للشباب ، وتضيف مزيداً من الفوائد للبيئة ، من أجل هذا يتناول مؤتمرنا عدة برامج عملية لتطبيق الإطار العلمي للاقتصاد الاخضر منها العمارة الخضراء والنقل المستدام والطاقة المتجددة وتدوير المخلفات ومشروعات التكيف مع تغير المناخ ، وهي مجالات أصبح لمصر وللدول العربية خبرات ليست بالقليلة تستطيع الآن أن تحولها لمجالات عمل وانشطة تضيف المزيد من النمو للاقتصاد ، والمزيد من التنمية للمجتمع ، وتقضي علي البطالة ، مع حماية البيئة وتنميتها". وأضاف " أكرر الترحيب بكم جميعاً ، والشعب المصري يبدأ عهداً جديداً في ظل قيادة جديدة متطلعاً الي مستقبل مشرق وواعد يبعث الأمل لأبنائه ويوفر فرص العمل لأجياله الحاضرة والمستقبلية". وأشار الى أن (قمة الأرض في ريو + 20 ) والتي جاءت تحت عنوان (مستقبل مشترك ، المستقبل الذي نريده) ، تضمنت في فعالياتها محورا رئيسيا هو " الإقتصاد الأخضر" الذي يهدف إلي الحد من انبعاثات الكربون وتحقيق الانتاج الانظف في الصناعة والطاقة الجديدة والمتجددة وحماية ودعم السياحة البيئية والانتاج والاستهلاك المستدام كآلية لتعظيم الموارد الطبيعية والحد من الضغوط البيئية. ودعا السماك الجميع الي المشاركة في افتتاح معرض الاستثمار في المشروعات البيئية وبذل الجهد وطرح الافكار البناءها القابلة للتنفيذ خلال جلسات المؤتمر علي مدار اليومين القادمين.