قال المحامي حاتم السعيد دفاع ضحية تحرش التحرير، إن هناك بعض المسئولين القائمين على مستشفى المنيرة والمستشفيات الحكومية يحاولون تغيير حقائق وتزوير ما حدث حول تقرير سوء استقبالهم لحالة المجني عليها من حادث التحرش وإهانتها. وأكد السعيد، في مداخلة هاتفية لفضائية "المحور2"، اليوم الخميس، حدوث مشادة بين أحد الأطباء بالمستشفى والإسعاف لرفضهم السماح للضحية بالعلاج داخل المستشفى حتى تحرير محضرا في القسم واستدعائه لإدخالها المستشفى، الأمر الذي أدى لجلوسها 15 ساعة داخل عربة الإسعاف، مؤكدا أن ما قامت به المستشفى مجرد إسعافات أولية ومن ثم تحويلها لمستشفى القصر العيني التي رفضت استقبالها أيضا. وأشار إلى عقده مؤتمرا صحفيا بهدف الكشف عن تلك الحقائق حول استقبال المستشفيات لحالة المجني عليها، مؤكدا أن هناك إهمالا في تعامل المستشفيات الحكومية مع المواطنين.