فى إطار المؤتمر العلمى الثانى لثقافة المرأة بعنوان" المرأة الصعيدية..رؤي وطموحات" الذى يقام بقصر ثقافة أسيوط تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة حنان موسى التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الشاعر مسعود شومان،عُقدت الجلسة "المرأة الصعيدية وقضاياها الاجتماعية" . قدم فيها د. محمد عبد الرحمن بحثاً بعنوان "رصد لواقع المرأة الفقيرة فى صعيد مصر بين تحديات الواقع ورؤي المستقبل" تناول فيه محوران، المحور الأول تناول الحديث عن تعريف الفقر والفقراء, دوائر الفقر والحرمان في مصر, الخصائص الرئيسية للفقراء, الآثار السيئة للفقر, أسباب وعوامل تفشى ظاهرة الفقر . أما المحور الثانى فقد تناول الحديث عن "رؤية لمحاربة الفقر وتمكين المرأة بجنوب الصعيد"، كما عرض البحث للتكتيكات المستخدمة في محاربة الفقر, مقومات تمكين المرأة الفقيرة بجنوب مصر, الشبكات الاجتماعية. كما تم استعراض البحث الثانى بعنوان "تعليم المرأة فى صعيد مصر بين الواقع والمأمول" للباحثين د. عصام طلعت, د. خيرات سيد عبد الحكيم، حيث أكد البحث على أهمية التعليم فى الدول النامية لأنه يساعد على الحد من الفقر ويدعم المؤسسات المدنية التى تدعم بدورها الاقتصادى السياسات الاجتماعية، موضحا أهمية أن تضع البلدان النامية سياسات طموحة من أجل تعزيز تعليم المرأة وأن تطبق تدابير أخرى تأتى بمنافع على جميع قطاعات التنمية البشرية، ولذا فإن البلدان التى تسرع في اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستفادة من العائد الديموغرافى وتجنب المزيد من الأضرار البيئية يمكنها تحقيق مكاسب كبيرة. وفى بحث بعنوان "رصد واقع المرأة فى الجنوب فيما يتعلق بالقضايا الصحية ومقترحات الحلول" للدكتورة أميمة يوسف أكدت الباحثة على أن الرعاية الصحية للمرأة أهم دعائم التنمية الشاملة لها لما تلعبه من دور عظيم فى حياتها وحياة الأجيال القادمة، مشيرة إلى أنه لكى يتحقق هذا الهدف لابد من أن تتجه الخطة الصحية إلى التركيز على البرامج الوقائية فى مخطط صحى يهدف أساسا إلى الارتقاء بالصحة عن طريق الوقاية والاكتشاف المبكر للأمراض والعلاج السليم لها فى توازن علمى يأخذ فى الإعتبار أن الخدمة الصحية الوقائية هى المسئولية الأساسية لوزارة الصحة، كالتزام قومى دون المساس بالخدمات العلاجية. ثم فتح باب النقاش حول الأبحاث المقدمة فعقبت د. عواطف عبد الرحمن على بحث د. أميمه يوسف مؤكدة أنها عرضت عرض ميدانى فيه كثير من التفاصيل عن مطلق أوضاع المرأة فى الصعيد, وعن باقى البحوث أشارت إلى افتقادهم للرؤية المستقبلية للمشاكل، إلى جانب الابتعاد عن البحوث الميدانية وربطها ببحوث عن الصعيد .