فرقت قوات الأمن المصرية، مظاهرات نظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالإسكندرية، شمالي البلاد مصر، اعتراضا علي الانتخابات الرئاسية، التي بدأت اليوم وتستمر لمدة يومين، وفق شهود. يأتي ذلك في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرات صباحية «محدودة» بعدة مدن رفضا للانتخابات، بحسب وكالة الأناضول. وأطلقت قوات الأمن بالإسكندرية، قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق متظاهرين مؤيدين لمرسي، بمنطقة السيوف، مما خلف مصابين، لم يعرف عددهم على الفور. وسادت حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، أسفرت عن القبض علي عدد من المتظاهرين. وكان أنصار مرسي نظموا فعاليات صباحية، لدعوة المواطنين لمقاطعة ما أسموه ب«المسرحية الانتخابية»، تزامناً مع بدء التصويت. وامتدت المسيرات في أحياء لوران، والرأس السوداء، والمطار، وبرج العرب، والورديان والعامرية، مرددين هتافات مناهضو الجيش والشرطة، ومنددة بالانتخابات الرئاسية. وفي بني سويف نظمت حركة «عفاريت ضد الانقلاب»، فاعليات مفاجئة وسريعة بمحيط عدد من مراكز الاقتراع، مرددين هتافات مناهضة لإجراء الانتخابات. ونظم أنصار مرسي مظاهرات وسلاسل بشرية صباحية، في الشرقية والبحيرة والدقهلية، والجيزة، والفيوم، رافضة للانتخابات الرئاسية، ومطالبة بالقصاص للشهداء والافراج عن «المعتقلين». كما رفع المتظاهرون صورا لمرسي، وشارات رابعة العدوية.