تعهد كبار عائلة "الهلالية" في أسوان بعدم الانجرار إلى العنف واحترام المواثيق والمعاهدات وجهود المصالحة التي تبذلها لجنة المصالحة المكلفة من قبل الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع كبار عائلة الهلالية مع محافظ أسوان اللواء مصطفى يسري وبحضور مدير الأمن اللواء حسن السوهاجي لتحقيق التهدئة المطلوبة خلال فترة إجراء الانتخابات الرئاسية. وأكد كبار عائلة الهلالية - أحد طرفي النزاع الدموي الذي نشب مع قبيلة "الدابودية"- رفضهم الانجرار إلى العنف وفقا لما تعهدوا به لشيخ الأزهر أحمد الطيب ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، مشددين على وطنيتهم وحرصهم على استقرار البلاد والخروج من هذه المرحلة الصعبة في أقرب وقت ممكن. كما أكدوا إدراكهم للظرف السياسي الدقيق الذي تمر به مصر الآن، وأعلنوا مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية للتصويت جنبا إلى جنب مع باقي الصفوف الوطنية. وكانت أسوان قد شهدت أحداثا دموية مطلع شهر أبريل الماضي، حيث اندلع نزاع بين قبيلتي بنى هلال والدابودية أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة العشرات جراء العنف المتبادل.