قالت وزيرة الدولة الإماراتية العضو المنتدب للجنة الوطنية العليا لدبي إكسبو 2020 ريم بنت إبراهيم الهاشمي إن الأثر الاقتصادي المتوقع لإكسبو وفقا للتقييم الاقتصادي سيضيف حوالي 89 مليار درهم كقيمة مضافة للاقتصاد وسيرفع الناتج المحلي الإجمالي في المجالات الاقتصادية كافة. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن "الهاشمي" قولها: إن 95 % من الشركات المسجلة في الدولة متوسطة وصغيرة، لذا فإن الأثر الاقتصادي سيكون إيجابيا وشاملا على القطاعات والشرائح الاجتماعية كافة. ونوهت إلى أن دولة الإمارات تعد أول بلد يستضيف هذا الحدث العالمي الكبير خارج الدول الصناعية المتقدمة وأول بلد في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وقالت إن "إكسبو 2020" بُني على مفهوم الشراكة، تحت شعار: " تواصل العقول.. وصنع المستقبل". وتحدثت الوزيرة "الهاشمي" عن مزايا دولة الإمارات وإمارة دبي، من ناحية البنى التحتية، والأهمية التجارية والمالية، وقالت: "إن لدينا بنية تحتية عالمية المستوى، والإمارات ثالث أضخم سوق لإعادة التصدير في العالم، وتحتل المرتبة 27 عالميا في تقرير التنافسية العالمي، كما أن الإمارات تعد مقرا ل63 مجلسا أجنبيا للأعمال، وأصبحت أهم مركز مالي بين أوروبا وآسيا". وعن قطاع السياحة لفتت الهاشمي إلى أن هذا القطاع له دور حيوي في نجاح الأحداث الدولية فقد تطور في الإمارات ليصبح من أهم المنافسين الدوليين، فعدد الغرف الفندقية الآن يفوق 96 ألف غرفة. وأشارت الهاشمي خلال كلمة لها في منتدى محلي، إلى أن إكسبو سيعقد ما بين شهري أكتوبر 2020 وأبريل 2021، وحينها سيكون الطقس مثاليا لاستقطاب الزوار، كما أن الموقع سيكون في جبل علي وهو موقع وسطي بين العاصمة أبوظبي والمناطق الشمالية. وقالت إن حجم العمل المطلوب خلال السنوات القليلة القادمة وحجم الفرص المتاحة مبني على متطلبات استضافة 25 مليون زائر، 70 % منهم أي 17.5 مليون سيأتون من خارج الإمارات، ويتوقع أن يقوموا بنحو 33 مليون زيارة إلى موقع المعرض، مع توقع أن إكسبو سيحدث أكثر من 277 ألف فرصة عمل جديدة في الدولة في الفترة بين 2013 إلى 2021. وأكدت مسئولة اللجنة المنظمة لإكسبو، أن الفرص المتاحة لن تتوقف بعد 2021 واختتام فعاليات إكسبو 2020، فقد تم وضع استراتيجية خاصة لإعادة استخدام موقع معرض إكسبو ضمن 3 استخدامات أولا كمتحف وطني ينطلق في اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد، ثانيا منطقة لمراكز بحوث وجامعة تستمر في تطوير البحث العلمي في القضايا التي سيركز عليها المعرض وهي الاستدامة في الطاقة والمياه والتنقل والنقل وتحسين الفرص الاقتصادية وبشكل خاص إنعاش التوظيف، وثالثا ستتحول أجزاء من الموقع إلى مركز معارض شامل.