قال حسام كمال وزير الطيران المدنى إن شركة ناس للطيران السعودية سمح لها بتسيير 7 رحلات أسبوعياً بين مطارى القاهرةوجدة بعدما استوفت جميع الضوابط المتعلقة بالتشغيل وتطبيقا لسياسة الأجواء المفتوحة بين مصر والسعودية . واضاف أنه تم السماح أيضاً لثلاث شركات مصرية لتسيير نحو 15 رحلة بين القاهرةوجدة فيما تسير مصر للطيران نحو 20 رحلة بين نفس النقطتين خلال موسم العمرة. وأشار إلى أن وزارة الطيران تدرس جميع الخطوط المقترحة من جانب وزارة السياحة قبل تشغيلها مع دراسة الدعم المقدم للخطوط التى لا تدر ربحاً. وقال إن وزارة الطيران قدمت نحو 330 مليون جنيه دعماً للسياحة من خلال الإعفاءات والتخفيضات على جميع الرسوم الموجودة فى المطارات السياحية. وذكر أن %90 من المطارات المصرية تطبق سياسة الأجواء المفتوحة مستبعداً تطبيقها فى مطار القاهرة خلال الفترة الراهنة، نتيجة عدم توافر السعة التى تتحمل ضغط اعداد الطائرات المتوقعة فى حالة تطبيق الاجواء المفتوحة. وأشار إلى تعليق جميع التمويلات المقترحة لصالح شركة نافى سات للأقمار الصناعية نتيجة عدم وجود رؤية لديها عن مواعيد طرح مشروع إطلاق قمرين صناعيين بحلول عام 2016. وكانت نافى سات تعتزم اطلاق قمرين صناعيين لخدمة المنطقة الافريقية والعربية من خلال نظم حديثة فى مراقبة الطائرات وخطوط الملاحة الجوية بتكلفة 800 مليون دولار. وقال سامح الحفنى، رئيس القابضة لمصر للطيران إنه تلقى عرضين من شركتى بومبارديه وامبراير لتأجير طائرتين لصالح شركة اكسبريس التابعة للقابضة لمصر للطيران وتجرى دراسة العروض حالياً. ولفت إلى أن %100 من اسطول مصر للطيران مملوك لها متوقعاً أن تشهد الفترة القادمة الاعتماد على نظام التأجير التشغيلى او التمويلى لزيادة عدد طائرات الشركة إلى 127 طائرة بحلول 2025. وتوقع أن تصل خسائر مصر للطيران المتراكمة 9.5 مليار جنيه بنهاية العام المالى الجارى مشيراً إلى أن بعض الخطوط الجوية تقلصت نسب امتلاء رحلاتها إلى %45. وأضاف أن معدل انضباط رحلات مصر للطيران تتجاوز %90 وهى جيدة جداً فى ظل الظروف التى تشهدها البلاد.