أعلن مسئولون اليوم الأربعاء، أن الفلبين تحتج على أنشطة البناء التى تقوم بها الصين على حيد بحرى تزعم مانيلا أيضا أحقيتها فيه وذلك في أرخبيل سبراتلى في بحر الصين الجنوبي . وقال البرت ديل روساريو وزير الخارجية الفيتنامي: "إن الحكومة أرسلت احتجاجا دبلوماسيا لبكين الشهر الماضى لرفض الأنشطة الصينية في حيد جونسون البحرى". وقالت وزارة الخارجية: "إن هذه القضية أثارها الرئيس الفلبينى بنينو أكينو خلال قمة جمعته برؤساء دول رابطة جنبوب شرق آسيا "الاسيان" خلال نهاية الاسبوع". وتقول الفلبين: "إن الحيد البحرى مذكور في القضية التى عرضتها أمام محكمة التحكيم الدولى". وكان المتحدث باسم الخارجية تشارلز جوسيه قد قال في وقت سابق إن الصين نقلت معدات ومواد لحيد جونسون ساوث البحرى ،الذى يعرف باسم شيجوا باللغة الصينية و مابينى باللغة الفلبينية خلال الاسابيع الأخيرة . وأضاف أن الصين تقوم باستصلاح الارض ويبدو أنها تبنى مهبط للطائرات فيما يعد خرقا لإعلان مدونة سلوك الاطراف في بحر الصين الجنوبى ،التى تعد معاهدة غير رسمية بين دول الاسيان والصين. sans-s� p "m� �� font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-language:AR-EG'وأوضح أن تنفيذ الاتفاق بالكامل قد يأخذ وقتاً لأن أسماء الموقوفين الذين من المقرر الإفراج عنهم "تحتاج إلى دراسة من الجهات المختصة". ولفت رئيس اللجنة إلى أنه بعد الانتهاء من اتفاق الهدنة في عدرا العمالية سيتم إنجاز اتفاق مماثل في مدينة دوما بريف دمشق، مشيراً إلى أن الاتفاق ينص على الإفراج عن 3 ضباط أسرى من الجيش النظامي في المدينة التي تسيطر عليها قوات المعارضة مقابل الإفراج عن معتقلين من سكانها، لم يحدد عددهم. من جهة أخرى، قال عيسى إنه تم، أمس الثلاثاء، إطلاق سراح 7 "مخطوفين" لدى قوات المعارضة في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا مقابل الإفراج عن 12 موقوفاً لدى النظام. وأشار رئيس اللجنة إلى أنه لا يوجد أي جديد بشأن المبادرة التي قدمتها لجنته إلى الحكومة عن حل قضية مخيم اليرموك الفلسطيني بدمشق الذي تسيطر عليه قوات المعارضة وتحاصره قوات النظام منذ أشهر، ولم تنجح الجهود والمبادرات الكثيرة في فك الحصار عن نحو 20 ألفاً من المدنيين فيه. وعمل النظام السوري من خلال لجان "مصالحة" شكلها مؤخراً على إبرام عدد من اتفاقات "الهدنة" أو "المصالحة" مع قوات المعارضة في المناطق التي تسيطر عليها الأخيرة، واستعصى على قوات النظام دخولها عسكرياً لأشهر طويلة. وفيما ترفص بعض أطياف المعارضة تلك المصالحات والهدن وتصفها بأنها استسلام مبطن للنظام، ترى أطياف أخرى أنها تفيد في إطلاق سراح معتقلين لدى النظام وتحقيق مطالب أخرى للثوار.