قال عضو اللجنة المركزية ومسئول ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الأحمد، إن "مصر سوف تفتح معبر رفح البري بشكل كامل فور تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني". وأضاف الأحمد في تصريحات صحفية عقب اجتماعه مع وفد حركة حماس "كنت في زيارة إلى مصر قبل وصولي لغزة ب 48 ساعة، والتقيت بمسئولين مصريين وهم تواقون لتحقيق المصالحة وشجعونا عليها".. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. كما أشار إلى أنه كان هناك اتفاق مع المسئولين المصريين على فتح معبر رفح البري بشكل كامل، وهذا أول عمل سيزف لشعبنا الفلسطيني فور تشكيل حكومة التوافق الوطني"، موضحا أن مصر تريد أن تتعامل مع سلطة شرعية معترف بها. وكان وفدا حركتي فتح وحماس اجتمعا في مدينة غزة الليلة الماضية لبحث تشكيل حكومة التوافق وفقا لاتفاق المصالحة الموقع بين الحركتين نهاية أبريل الماضي. وضم الاجتماع عن حركة فتح عزام الأحمد وفيصل أبو شهلا عضو المجلس الثوري والنائب في المجلس التشريعي وزكريا الأغا مفوض عام التعبئة والتنظيم في قطاع غزة وعضو اللجنة المركزية، وعن حركة حماس كل من موسى أبو مرزوق وعماد العلمي وخليل الحية أعضاء المكتب السياسي للحركة. من جانبها، وصفت حركة "حماس" أجواء الاجتماعات بالايجابية، وكتب الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري على صفحته بموقع "فيس بوك"، "انتهى لقاء الليلة بين وفدي حركتي حماس وفتح في ظل أجواء إيجابية، وسيعقد لقاء آخر لاستكمال المشاورات ظهر اليوم الأربعاء". في سياق متصل، أكد رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حماس بغزة إسماعيل هنية، أن المهمات الموكلة لحكومة التوافق القادمة ليست سهلة وهي بحاجة لاحتضان وطني من كافة شرائح المجتمع. وقال هنية، خلال لقاء نظمته جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، "مهمات الحكومة القادمة ليست سهلة والمرحلة صعبة والأمانة ثقيلة والأخوة في الحكومة القادمة لوحدهم لن يستطيعوا القيام بمهماتهم إن لم يحتضنوا وطنيا وتحديدا من حركتي فتح وحماس إلى جانب كافة رجالات الوطن". وأضاف "المصالحة مهمة لكن الأهم من المصالحة هو عدم العودة للانقسام وتداعياته،علينا أن لا نسمح بتكرار تجربة الانقسام".