أدان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، التفجير الذي شهدته مدينة بيدوا، جنوب غربي البلاد أمس الاثنين، وأودى بحياة ما لا يقل عن 17 شخصاً وإصابة آخرين بجروح. ونقلت وكالة "الأناضول" عن شيخ محمود قوله في تصريح صحفي مقتضب لوسائل الإعلام المحلية لدى وصوله مطار مقديشيو، عائداً من أوغندا، يوم أمس، إن "هذا الهجوم يعكس عدوانية حركة الشباب (المجاهدين) الصومالية ضد هذا الشعب"، مشيراً إلى أن الحركة "تريد إبادة الشعب الصومالي". وعاد الرئيس حسن شيخ محمود يوم أمس، إلى مقديشيو، بعد زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات، إلى كمبالا التقى خلالها الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، وبحث معه "الحشد المشترك ضد حركة الشباب". وكان تفجير بيدوا قد نفذ يوم أمس، بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت عند مدخل شركة "ذهب شيل"، لتحويل الأموال، وسط مدينة بيدوة، حاضرة إقليم "باي"، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً بينهم جنديان حكوميان، وإصابة آخرين، بحسب شهود عيان. ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الانفجار حتى الساعة 06.45 تغ، إلا أن السلطات عادة ما توجه أصابع الاتهام، في مثل تلك الهجمات، لحركة "الشباب المجاهدين".