قال المستشار عبد العزيز سلمان، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن "من يعتقد أن اللجنة تقوم بملاحقة مرشح رئاسي بعينه لصالح الآخر واهم"، مؤكدا أن "الرئاسية" كفيلة بتطبيق صحيح القانون، وموضحا أنه لا شأن للجنة بالسياسة من قريب أو بعيد. وأضاف سلمان، في مقابلة خاصة مع راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بثت، صباح اليوم الاثنين، "لا فرق مطلقا ولا تمييز أو تفضيل بين المرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي أمام اللجنة الرئاسية "، موضحا أن اللجنة ليست طرفا فيما يظنه البعض عن طريق الخطأ.. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وحول سؤال عن قيام اللجنة الرئاسية برصد مخالفة انتخابية للمرشح حمدين صباحي، في حين لم ترصدها عندما أعلن السيسي اعتزامه الترشح للرئاسة، أوضح أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن استقالة السيسي ليست دعاية انتخابية باعتبار أن الدعاية تتمثل في قيام المرشح الرئاسي بعرض برنامجه الانتخابي وهو ما لم يقدم عليه السيسي. وعن قيام إحدى الإصدارات الصحفية الرسمية بنشر إعلان مدفوع الأجر بشأن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، قبل أسبوع من موعد حملة الدعاية الانتخابية، قال "لم نره ولم يبلغنا أحد به وحال ورود شكوى ضد أحد المرشحين، نستدعي اللجنة المختصة بذلك، لفحص الأمر واتخاذ ما يلزم لعدم خرق الدعاية الانتخابية".