وصل إلى العاصمة النيجيرية أبوجا عدد من الخبراء العسكريين والأمنيين من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا لمساعدة الحكومة النيجيرية في العثور علي أكثر من 200 تلميذة اختطفن من داخل مدرسة ببلدة "شيبوك" بولاية "بورنو" شمال شرق البلاد علي يد عناصر يعتقد أنها تابعة للجماعة منذ أكثر من 3 أسابيع. وذكرت مصادر حكومية بأبوجا اليوم الجمعة - أن وصول الخبراء يأتي في إطار الطلبات التي أرسلتها الحكومة في وقت سابق إلي بعض الدول لمساعدتها في تحديد أماكن تواجد الفتيات. من ناحية أخرى اتهمت منظمة العفو الدولية (أمنيستي انترناشونال) في بيان نشر بأبوجا اليوم الحكومة النيجيرية بالتقاعس في حماية التلميذات، مشيرة إلى أن الحكومة تلقت تحذيرات في وقت سابق باحتمال تعرض الفتيات للاختطاف ثم تجاهلت هذه التحذيرات. وكان أعضاء مجلس الشيوخ النيجيري عن ولاية "بورنو" قد اتهموا الخاطفين بإجبار بعض الفتيات اللاتي تم اختطافهن علي الزواج من العناصر رغما عنهن، حيث طالبوا - في بيان صحفي بعد جلسة ساخنة عن هذه القضية - الجيش بالتدخل بقوة لإنقاذ الفتيات، وخاصة بعد الأنباء التي أفادت بنقل بعضهن إلي دول مجاورة لنيجيريا بينها الكاميرون وتشاد.