أعلنت "إي أم سي" عن حزمة من تكنولوجيا ومنتجات التخزين المعرفة بالبرمجيات والتي توفر المزايا المشتركة لكل من الحوسبة السحابية الخاصة والهجينة، لتمنح مزودي الخدمات والعملاء في كافة القطاعات ومن جميع الأحجام مزايا الفعالية والمرونة والأمن والتحكم التي توفرها الحوسبة السحابية الهجينة. وتقوم منصة تكنولوجيا المعلومات الثالثة على الإتجاهات الكبرى وهى الحوسبة السحابية المحمول ووسائل التواصل الإجتماعي والبيانات الكبيرة لتفتح آفاقاً واسعةً من الفرص أمام الشركات في كافة القطاعات وتخلق بالنسبة لها تحديات أيضاً. وتوفر تطبيقات المحمول الجديدة تجارب فريدة ومتسقة للعملاء لكي يتفاعلوا بصورة أكبر، وتخدم هذه التطبيقات المئات إلى الملايين من المستخدمين وتخلق 1000 ضعف المعلومات مقارنة بسابقاتها. وذلك أدى إلى قيام المنظمات بإعادة تعريف أنفسها مع البرمجيات وتحويل مراكز البيانات إلى سحابات خاصة إفتراضية ومؤتمتة بالكامل وفي الوقت نفسه تشغيل بعض التطبيقات المحددة في الحوسبة السحابية العامة. وعندما يتم دمجها مع بعض، تشكل سحابة هجينة حيث تنسجم التطبيقات مع بعضها لتجعل تكنولوجيا المعلومات أكثر مرونة وفعالية من حيث التكلفة. ومما يبرز التحرك المهم نحو اعتماد نموذج الحوسبة السحابية الهجينة، نشرت "وحدة الإكونوميست للمعلومات" تقريراً أشار إلى أن 63% من كبار منفذي الأعمال يعتزمون زيادة الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات المؤسسية لتوفير موارد تكنولوجيا المعلومات الداخلية والخارجية. ومن جانبه، قال ديفيد جولدن الرئيس التنفيذي في "إي أم سي للبنية التحتية المعلومات"، إنه يجب تعزيز الميزة التنافسية من خلال تسخير قوى المحمول ووسائل التواصل الإجتماعي والحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة وفي الوقت نفسه تنمية الإستثمارات القائمة التي تدعم أعباء العمل المؤسسية التقليدية. ويتيح نموذج الحوسبة السحابية الهجينة للعملاء تشغيل التطبيقات بسهولة وفعالية من حيث التكلفة داخل مراكز البيانات أو خارجها، وتتيح المنتجات المعرفة بالبرمجيات اليوم ذلك.