عقد الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مع مسئولي البنك الدولي، لمناقشة سبل دعم مشروعات الإسكان التي تنفذها الوزارة، ودعم الخطط المتكاملة متعددة المحاور في مجال الإسكان (اجتماعي - تعاوني - تمويل عقاري - إيجار تمليكي)، أ ش أ. وطلب الوزير ،تركيز دعم البنك الدولي على خطة الوزارة لتنفيذ المشروعات قصيرة المدى، مع الاهتمام بشكل رئيسي بمشروع الإسكان الاجتماعي، والمساعدة في إعداد خارطة طريق واضحة لدعم مشروعات الإسكان، مشدداً على وجوب أن تكون الخطة ذات آلية تنفيذ متكاملة، وأن تتم المساعدة من قبل البنك الدولي في حل مشكلة مشروعات الإسكان بالإيجار، والدعم الكامل لهذا المحور. وأكد ممثلو البنك الدولي، أن الخطة التي ستتم مناقشتها في جلسات العمل خلال الأيام الثلاثة القادمة مع مسئولي الوزارة، ستتضمن : دعم برنامج الإسكان الإجتماعي، وسوق الإسكان بالإيجار بصورة أساسية. وتساءل ممثلو البنك الدولي، عن بعض النقاط، منها: أفكار الوزير بخصوص بعض المشروعات التي تثير الجدل في سوق الإسكان المصري مثل موقف "مشروع إبني بيتك" كمثال ،وكيفية تلافي ما حدث من مشاكل في هذا المشروع، وما يخطط له الوزير بخصوص الاستهداف الجغرافي ،وهل ينوي التركير على محافظات الصعيد. ورد مدبولي ،مؤكداً أن الوزارة تركز بشكل رئيسي على مشاكل الأقاليم وإعادة تخطيط الخريطة السكانية في جميع أقاليم مصر، وتهتم بتطوير مناطق جديدة خارج الدلتا والوادي الضيق، مع تخصيص أراضي جديدة لمشروعات الإسكان المختلفة، مع وضع الصعيد على أجندة الأولويات، إلى جانب دراسة تجربة مشروع "إبنى بيتك" بإيجابياتها وسلبياتها، والعمل على ألا تتكرر المشكلات التى حدثت به، سواء من تأخر توصيل المرافق، أو توفير الخدمات. وطلب وزير الإسكان من ممثلي البنك الدولي وممثلي الوزارة عقد جلسات عمل مشتركة، ومناقشة كل النقاط الدقيقة للخروج بخطة متكاملة لتقديم دعم البنك الدولي لمشروعات الإسكان بالوزارة، كما هو محدد في أولويات خارطة الطريق للوزارة.