قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما:" إن التنوع العرقي والديني في ماليزيا يمكن أن يضيئ مستقبل البلد ". ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد جاء ذلك في كلمة خلال حفل عشاء أقامه ملك ماليزيا "عبدالحليم معظم شاه " في القصر الوطني بالعاصمة "كوالالمبور"؛ أعرب فيها عن اعتقاده أن الإستفادة من التنوع العرقي والديني في ماليزيا ممكن أن يترك للأجيال القادمة مستقبل أفضل. وأضاف أوباما " إن أتينا من قرية صغيرة أو كبيرة أو من مدينة، وإن عشنا بأمريكا أو ماليزيا، فأنا أؤمن بأننا نتشارك التطلعات الأساسية للعيش بكرامة وسلام ". وتطرق أوباما إلى كلمات الرئيس الأمريكي الأسبق "ليندون بينيس جونسون" عندما زار ماليزيا؛ وكيف أنه تأثر بالحيوية الاستثنائية التي رآها على وجوه الناس الجنوب شرق آسيويين، قائلاً " انتظر بفارغ الصبر من أجل رؤية تلك الحيوية ذاتها على وجوه الشباب خلال الكلمة التي سألقيها في جامعة مالاي اليوم ". كما أعرب أوباما عن امتنانه لحسن وكرم ضيافة الشعب الماليزي له. من جانب أخر، أشاد الملك الماليزي بالدعم الذي قدمته الولاياتالمتحدة لعمليات البحث عن طائرة الركاب الماليزية المفقودة، لافتاً أن ذلك يعتبر مؤشراً على العلاقات الوثيقة بين البلدين. وكان أوباما وصل ماليزيا البارحة في إطار جولة آسيوية، حيث تعتبر زيارته تلك أول زيارة من نوعها لرئيس أمريكي إلى ماليزيا منذ 48 عاماً.