أبدى المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، سير أليكس فيرجسون، استيائه من الطريقة التي أقيل بها سلفه ديفيد مويس، وذلك بعد عشرة أشهر فقط من توليه مهمة تدريب الفريق، وهو ما يؤكد أن فيرجسون لم يكن جزءًا من قرار الإقالة حسبما ادعت بعض التقارير. وأبدى فيرجسون عقب حضوره غداء خيري في مانشستر يوم الخميس، غضبه من الطريقة التي تم التعامل بها مع مويس، وهو الذي اختاره فيرجسون لخلافته في الصيف الماضي بعدما قرر اعتزال التدريب، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة «إي إس بي إن». وكانت رابطة المدربين الإنجليزية قد وصفت طريقة اليونايتد في إقالة مويس بأنها «غير مهنية»، بعد تسريب أنباء إقالة المدرب الإسكتلندي يوم الاثنين، قبل أن يتم الإعلان رسميًا عن هذا القرار صباح يوم الثلاثاء الماضي، إلا أن النادي نفى بشدة هذا الاتهام، مؤكدًا أنه لم يتخذ أي قرار بشأن مويس حتى وقت متأخر من مساء الاثنين، وتم الإعلان عنه صباح يوم الثلاثاء. وأقيل مويس بعد يومين فقط من هزيمته أمام ناديه السابق إيفرتون، وهو ما قضى حسابيًا على فرص مانشستر يونايتد في احتلال المركز الرابع المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا، حيث قررت إدارة اليونايتد اسناد مهمة تدريب الفريق للاعب الويلزي ريان جيجز بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم.