دعا أبناء الجالية المصرية في النمساقطر إلى إظهار نوايا حقيقية وجادة نحو المصالحة العربية والعودة إلى الأسرة العربية والتخلي عن مشروعات الجماعات الإرهابية. وقال أبناء الجالية في فيينا، "إننا نرحب بالاتفاق الخليجي الذي تم خلال اجتماع وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون، والذي أقر تشكيل لجنة متخصصة ستبحث في تطبيق إجراءات تنفيذ وثيقة الرياض التي تم الاتفاق عليها".. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضح أحمد الشرقاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في النمسا، أن قطر عزلت نفسها بسبب دعمها لجماعة "الإخوان" ومحاولاتها المستمرة للتدخل في الشأن الداخلي لمصر وعدد من الدول العربية، وتبنى المشروع السياسي للجماعات الإرهابية. وقال الشرقاوي "إنه يسعد المصريون جميعا أن تتخلى قطر عن التوجهات السابق وتعود للأسرة العربية، مؤكدا أنه يجب أن تركز الفترة القادمة على الالتزام ببنود المصالحة خاصة طرد قطر 15 عضوا بارزا من "الإخوان" المقيمين على أراضيها". ومن جانبه، شدد حسام بازينة رئيس اتحاد المصريين (فرع مدينة ليوبن) على ضرورة الالتزام باتفاقية المصالحة، خاصة إنهاء هجوم محطة "الجزيرة" على مصر والسعودية والإمارات، وتجنب الإشارة إلى أن ما يحدث في مصر باعتباره "انقلابا عسكريا". وقال بازينة "إن فكرة الهيمنة والخلافة التي تتبناها قطر لا تخدم إلا مصالح الغرب، وهو مشروع سياسي يتخذ من الدين ستارا له، مشيرا إلى أهمية ما تضمنه برنامج المصالحة من ضرورة العمل على منع المعارضين المصريين الموجودين في قطر من اعتلاء المنابر القطرية الإعلامية الداخلية والخارجية ووقف دعم قطر للإخوان وحيادها في الأسابيع القليلة المقبلة إزاء ما يحدث في مصر، ووقف التحريض على المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة.