أعلن منظمون في مهرجان كان أمس الخميس أن العديد من كبار صناع السينما في أوروبا، من بينهم مخرج حركة الموجة السينمائية الجديدة السويسري جان لوك جودار والمخرج البريطاني كين لوش، سيتنافسون على نيل الجائزة الكبرى في مهرجان هذا العام. ويتنافس 18 فيلما على نيل جائزة السعفة الذهبية التي تعد واحدة من الجوائز المرموقة في عالم السينما. بحسب وكالة الأنباء "الألمانية". ومن بين هذه الأفلام افلام لفائزين سابقين بالجائزة مثل الأخوان البلجيكيان جان بيير ولوك داردين، اللذان فازا بالجائزة في عام 1999 عن فيلم "روسيتا" والذي يدور حول فتاة في سن المراهقة تنشأ في منزل عبارة عن عربة متنقلة، والمخرج لوش الذي فاز بالجائزة في عام 2006 عن فيلم "ذا ويند ذات شيكس ذا بيرلي" والذي يدور حول الحركة الجمهورية الأيرلندية. كما يعود المخرج البريطاني الزميل مايك، الذي نال تكريما كبيرا عن فيلمه الدرامي العائلي الواقعي "سيكريتس اند لايز" او(اسرار واكاذيب) في عام 1996، للمشاركة هذا العام بأحدث افلامه "مستر تيرنر" (او السيد تيرنر). ولم يفز جودار، الذي اصبح يحظى بشعبية كبيرة للغاية منذ أول افلامه في عام 1960 "بريثليس" (لاهث)، بجائزة السعفة الذهبية على الرغم من ترشيحه للجائزة عدة مرات. ويفوق صناع السينما الكندية المخرجين الأمريكيين من حيث العدد في قائمة المشاركين التي تم اختيارها هذا العام والتي تهيمن عليها أوروبا. ويمثل كندا في المهرجان مخرج فيلم "كراش" (أو تحطم) للمخرج ديفيد كروننبرج والمخرج خافيير دولان الذي أخرج الفيلم الشهير "أتوم إيجويان إكزوتيكا"، في حين أن الأفلام الأمريكية هي للممثل والمخرج تومي لي جونز و بينيت ميلر الذي أخرج فيلم "كابوت" الذي نال عنه الممثل الراحل فيليب سيمور هوفمان جائزة أوسكار افضل ممثل. وتستمر الدورة ال67 للمهرجان الذي يقام على شواطئ البحر الأبيض المتوسط في الفترة من 14 إلى 25 مايو . وستترأس المخرجة النيوزيلندية الحائزة على جائزة الأوسكار جين كامبيون لجنة التحكيم لهذا العام. وسيتم افتتاح المهرجان بفيلم للمخرج الفرنسي اوليفييه داهان بعنوان "جريس أوف موناكو بيوبيك" والذي سيتم عرضه خارج المسابقة الرسمية. وتلعب الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان دور ممثلة في هوليوود أصبحت أميرة توفيت في حادث سيارة في عام 1982.