نشرت صحيفة "التايمز"، مقالاً ل"بن هويل" بعنوان "مقامرة بوتين المخادعة" جاء فيه أنه بعد أيام من التردد وتوجيه إنذارين للموالين لروسيا في أوكرانيا، اتخذت الحكومة الأوكرانية قرارا باختبار قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بويتن على ضبط أعصابه. وذكر المقال الذي نشرته الصحيفة البريطاني عبر موقعها الإلكتروني، أن "مارك جيلوتي"، الخبير الأمريكي والمختص في الشؤون العسكرية الروسية في جامعة نيويورك، قال إنه كان الأجدر بكييف أن تتصرف مبكرا ضد التظاهرات الموالية لروسيا لأن نتائجها ستكون أقل كارثية من إطلاق تهديدات وعدم تنفيذها. وأوضح الكاتب أن سبب عدم قيام السلطات الأوكرانية باتخاذ خطوات حازمة ضد المتظاهرين يعود لتهديد روسيا بزج البلاد بمعركة لاسيما أن بوتين حشد 40 ألف جندي على الحدود بين البلدين. ورأى المحلل الأمريكي أن هذا الأمر قد تغير الآن وما على كييف إلا أن تأمل بأن تكون تهديدات روسيا مجرد مقامرة وبالونات اختبار