"سنوحي" يدعي أن معركة مجدو كانت بإسرائيل الكاتب يزعم أن بني إسرائيل ساهموا جديا بحضارة الفراعنة! كشف الباحث أمير جمال عن كتاب وضعه "ميروسلاف بارتا" رئيس البعثة التشيكية اليهودي بمنطقة أبوصير، عام 2003، باسم "سنوحي والكتاب المقدس والأولياء" وفيه مغالطات خطيرة تزعم أن اليهود كانت تربطهم صلات قوية بالحضارة الفرعونية وساهموا ببنائها ! ومؤلف الكتاب محاضر للآثار المصرية بجامعة تل أبيب، وقد واتته فكرة كتابه بعد لقاء جمعه بالأمريكي الصهيوني توماس ليفي المحاضر بنفس الجامعة عام 2001، والكتاب يتحدث عن قصة "سنوحى" الذى عاش فى عصر الدولة الوسطى ثم هرب إلى فلسطين حيث استقر هناك عند إحدى قبائل البدو بفلسطين ولكن اليهودى بارتا يريد فى هذا الكتاب أن يثبت أن سنوحى اتجه إلى إسرائيل وليس فلسطين. وبحسب "أمير جمال" ، يورد الكتاب أن معركة مجدو العظيمة التي قام بها الملك تحتمس الثالث احد ملوك الدولة الحديثة حدثت في إسرائيل برغم ان مجدو هي مدينة شهيرة بفلسطين حتي الآن، كما يصنع فكرة عامة أن إسرائيل كانت دولة عظيمة وساعدت ملوك الفراعنة فى بناء الحضارة المصرية من خلال كلامه بشان صوامع الغلال الخاصة بالإمبراطورية المصرية القديمة التي كانت توجد باسرائيل! يربط الكتاب كذلك بين سيناء وإسرائيل منذ عهد الفراعنة ، كما يسعى لإثبات مزور مفاده أن المصريين القدماء كانوا يجلبون النحاس من محاجر باسرائيل! وانه كان يوجد بعض المستوطنات المصرية التي كانت تقع جنوب إسرائيل وهو ما يشير للتطبيع الفرعوني مع بني إسرائيل منذ القرن الثلاثين قبل الميلاد!!. ويتحدث الكتاب، بين مغالطاته، عن دولة اليهود القديمة المحاطة بالحصون والتي كانت تقع في منطقة آراد بإسرائيل ويريد بذلك ان يثبت ان اسرائيل كانت دولة وليست قبيلة كما جاءت في النصوص المصرية القديمة. يتضمن الكتاب صورا تم التقاطها بإسرائيل عبر مؤلف الكتاب، كما يشير بالإنجليزية أسفل كل صورة لموقعها، والعجيب ما يؤكده الباحث المصري ل"محيط" من أن قيادات الآثار يوفرون كل شيء لهذا اليهودي المزيف لتاريخنا ، ومنهم مدير اللجنة الدائمة محمد اسماعيل والذي أعطاه تصريحا للتصوير بسيناء عن طريق الستالايت.