جددت حركة المقاومة الإسلامية"حماس"، اليوم الأحد، رفضها لاستمرار محادثات السلام بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في تصريح صحفي وصل "الأناضول" نسخة عنه، اليوم الأحد "نرفض تأكيد حركة "فتح" التزامها باستمرار المفاوضات ونعتبر ذلك مواصلة لسياسة العبث في المصير الوطني". وطالب أبو زهري بالإعلان الفوري عن وقف المفاوضات والانسحاب منها حفاظاً على المصالح والحقوق الوطنية. وكان نبيل أبو ردينة المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، أكد في تصريحات صحفية له اليوم، التزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس ب"مفاوضات جادة" مع الحكومة الإسرائيلية، داعيا إسرائيل إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو. وبرعاية أمريكية، توصل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق استئناف مفاوضات السلام في شهر يوليو الماضي، الذي ينص على أن تفرج إسرائيل عن 104 من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو عام 1993 على أربع دفعات (نفذت ثلاث منها)، مقابل امتناع الفلسطينيين عن طلب العضوية في مؤسسات هيئة الأممالمتحدة والمعاهدات الدولية. كما ينص على التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين خلال تسعة أشهر من انطلاق المفاوضات، تنتهي في أواخر أبريل الجاري، إلا أن مدة التسعة أشهر تقترب من النهاية دون أي إعلان عن تقدم في المفاوضات.