أكد للدكتور داتس خارازيان أن 90 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من قصور فى وظائف الغدة الدرقية يقل إنتاج الهرمون الخاص بها لديهم ويعرضهم للإصابة بالعديد من الأمراض كمرض السكري. وأشار خارازيان إلى أن اتباع أن اتباع نظام غذائى سليم خط الدفاع الأول في علاج قصور الغدة الدرقية، لذا وفقا لما ورد بموقع "أندر جراوند هيلث" فقد نصح خارازيان بالآتى: - عدم تناول الكافيين والسكر قدر الإمكان بما فى ذلك الكربوهيدرات المكررة فى الطحين لأنها ترفع مستويات السكر فى الجسم، مع تناول الكربوهيدرات من الحبوب الأقل تركيزا، وتناول الخضراوات غير النشوية. - تناول البروتينات يعزز وظيفة الغدة الدرقية ونقل هرمونها إلى أنسجة الجسم لذا من المفيد إضافتها لكل وجبة. - عدم وجود دهون وكوليسترول كافيان فى الدم يمكن أن يؤدى إلى تفاقم الخلل الهرمونى، والذى يتضمن هرمون الغدة الدرقية، ويمكنلذا يمكن الحصول عليها من بعض الأطعمة مثل زيت الزيتون والسمن والأفوكادو وبذور الكتان والأسماك والمكسرات والجبن كامل الدسم الخالى من المضادات الحيوية واللبن الزبادى. - نقص التغذية ليس سبباً فى الغدة الدرقية ولكن عدم وجود بعض المغذيات الدقيقة والمعادن يمكن أن يفاقم الأعراض مثل فيتامين "د"، والحديد وأحماض أوميجا 3 الدهنية و السيلينيوم ، والزنك والنحاس وفيتامين "أ"، وفيتامين "ب" واليود. وقد حذر الدكتور خارازيان من تناول اليود التكميلى مثل مكملات اليود والملح المعالج باليود، مفضلا الحصول عليه من مصادره الأولية مثل خضراوات البحر والمأكولات البحرية، وأيضا عن طريق مصادره الثانوية كالبيض والفاصوليا والفطر والسبانخ وبذور السمسم والثوم. وأكد على ضرورة تناول الأطعمة التى تحتوى على مضادات الأكسدة القوية لأنها تعزز قدرة الجسم على تنظيم الجهاز المناعى، وتثبيط المناعة الذاتية، وحماية وشفاء أنسجة الغدة الدرقية ومنها القرنبيط والخوخ والأفوكادو والسبانخ والكوسا والبيض النيئ، والمادة النباتية الموجودة فى البروكلى. - الغدة الدرقية هى غدة حساسة جدا لذا لابد من تقليل الضغط النفسى ومحاولة الاسترخاء قدر الإمكان، لأن التوتر والإجهاد يؤثران على الهرمون الخاص بها. - معالجة الالتهاب الصامت، فالتهاب النظامية والمناعة الذاتية غالبا ما يسيران جنبا إلى جنب فى التأثير على هرمون الغدة الدرقية. - هناك صلة وصيلة بين الدرقية والغدد الكظرية، فلا يجب معالجة أحدهما دون الأخر فمن غير المألوف أن يكون هناك قصور فى الغدة الدرقية دون مستوى معين من التعب فى الكظرية.