قال نوري أبوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) إن " ما تعرض له فى شريط الفيديو الذي تناقلته وسائل الإعلام لم يكن تحقيقًا بل "مجرد دردشة" مع هيثم التاجوري حسب قوله""، مؤكدا أنه لا يعرفه وأنه التقاه للمرة الأولى فى تلك الليلة التي التقط فيها ذلك التسجيل. وقال أبوسهمين، في حديث لقناة "النبأ الاخبارية" إن الملف بأكمله أحيل إلى القضاء وأن النائب العام شكل لجنة قبل أربعة أيام للتحقيق فى الأمر. وأضاف رئيس المؤتمر الوطني أنه أخبر النائب العام بأنه مستعد للمثول أمامه وأنه لا يعتبر الحصانة الدبلوماسيّة عائقًا أمام ذلك، وأنه سيقبل ما يصدر عن القضاء. وأكد أبوسهمين أن سبب اجتماعه بالسيدة "حنين" كان على خلفية وجود معلومات لدى السيدة عن مجموعة مكونة من 20 شخصًا تدربت فى دولة مجاورة وتسللت إلى ليبيا، وأنها تستهدفه شخصيًا، وأن ذلك تأكّد له من مصادر أمنية مختصة. وبخصوص الاستقالة أشار أبوسهمين إلى أنه لا يفكر فى الاستقالة من رئاسة المؤتمر، أما الإقالة فمن حق المؤتمر أن ينظر فيها، بحسب تعبير أبوسهمين. يذكر أن السلطات الليبية فتحت تحقيقا بعد تداول تسجيل مصور ظهر فيه نوري أبوسهمين رئيس المجلس الوطني(البرلمان) غاضبا بينما كان شخص يستجوبه عن سبب زيارة امرأتين لمنزله أثناء الليل. وقال مكتب النائب العام إنه يحقق في الاحتجاز غير القانوني المشتبه به لأبوسهمين وأيضا في "جرائم أخلاقية" محتملة. وفي التسجيل الذي جرى تداوله بشكل واسع في مواقع للتواصل الاجتماعي وقنوات تلفزيونية الثلاثاء ظهر أبوسهمين متجهما اثناء استجوابه. ويبدو أنه جرى تصويره بدون علمه. وقال مكتب النائب العام الليبي عبد القادر رضوان في بيان إنه "باشر التحقيق فيما تناولته مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الليبية حول السيد نوري أبوسهمين رئيس المجلس الوطني وما أثير حوله من وقائع قد تشكل جرائم اخلاقية أوجرائم حجز للحرية وابتزاز."