تبنت جماعة تطلق على نفسها "أجناد مصر" مسؤوليتها عن استهدف قوات الأمن، اليوم الأربعاء, بثلاث عبوات ناسفة, أثناء تواجدهم في محيط جامعة القاهرة. وأسفرت التفجيرات عن مقتل رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة العميد طارق المرجاوي، وإصابة 5 آخرين من أفراد الشرطة المصرية, وذلك ضمن حملة تشنها الجماعة ضد قوات الأمن أطلقت عليها اسم "القصاص حياة". وقالت الجماعة في بيان لها نشرته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" :" فتح الله على جنودنا الأبطال - اليوم الأربعاء - ضمن حملة "القصاص حياة" بالوصول إلى تجمع لكبار قيادات الأجهزة الإجرامية المتمركزة قرب ميدان النهضة وتم زرع ثلاث عبوات ناسفة في المكان وتم تتبعهم وفور وصولهم تم تفجير عبوتين مما أدي إلى هلاك العديد من عتاة مجرميهم الذين عرفوا بارتكاب المجازر وعلى رأسهم المجرم رئيس مباحث أمن الجيزة الذي اشتهر بقتل الأبرياء وتعديه على الأعراض ومشاركته في مجزرة النهضة." وأشارت الجماعة إلى أنها أخرت تفجير العبوة الناسفة الثالثة من أجل ابتعاد المدنيين حرصا منها على الدماء المحرمة – على حد وصفها - مضيفة أنه تم سابقا تأجيل عدة عمليات لاحتمال وصول الشظايا إلى الأهالي كان من بينها عملية تفجير "رتل للأجهزة الإجرامية" أعلى محور 26 يوليو بتاريخ 28 / 2/ 2014, حيث تركت العبوة دون تفجير. وتابعت الجماعة :" تأتي العملية الأخيرة قرب ميدان النهضة بعد تزايد حملات الاعتقال للحرائر من نسائنا وفتياتنا والتطاول عليهن, ويشرفنا إهدائها لهن, ونعاهدكن أننا لن يقر لنا قرار ولن يهدأ لنا بال ما بقيت واحدة منكن في الأسر."