القاهرة : يكثف رجال المباحث بمحافظة الجيزة المصرية جهودهم لكشف غموض حادث العثور علي جثة "ربة منزل" بجوار سور مدرسة بمنطقة كرداسة، ملفوف حول رقبتها إيشارب، ومصابة بجروح في الوجه،أخطرت النيابة فتولت التحقيق في الحادث، واستمعت لأقوال أسرة القتيلة . البداية كانت ببلاغ تلقاه مأمور قسم الشرطة بمنطقة كرداسة من أهالي كفر حكيم، يؤكدون أنهم استيقظوا صباح أمس من نومهم، اكتشفوا وجود جثة لسيدة في العقد الثاني من عمرها، ملقاة إلي جوار سور مدرسة حكيم، انتقل رجال مباحث القسم إلي مكان البلاغ. وتبين وجود الجثة، ملفوف إيشارب حول رقبتها وبها جروح في الوجه، وتأكد وجود شبهة جنائية في الحادث. وبحسب صحيفة "المصرى اليوم" أكدت تحريات فريق البحث الجنائي بالجيزة، أن القتيلة تدعي فوزيه عبدالغني عبدالعال "25 سنة"، متزوجة ولديها 3 أطفال، وجار فحص علاقاتها للوصول إلي الجناة، أحال مدير أمن الجيزة البلاغ إلي نيابة الحوادث التي انتقلت إلي مشرحة المستشفي لمناظرة الجثة، وانتدبت الطبيب الشرعي للمعاينة، وأكد أن سبب الوفاة اسفيكسيا الخنق . استدعت النيابة أسرة القتيلة لسماع أقوالهم، أكدوا أن القتيلة تعيش مع أطفالها الثلاثة، وفوجئوا بأطفالها يتصلون بهم ويبلغونهم أن الأم تغيبت عن المنزل، ولم يعرفوا عنها شيئاً. كلفت النيابة رجال المباحث بسرعة كشف غموض الحادث وضبط المتهمين .