انتحرت فتاة في السادسة والعشرين من العمر، برمي نفسها من أعلى منزل أسرتها بجماعة أربعاء الساحل بإقليم تيزنيت بالمغرب. واستنادا إلى مصادر جريدة«المساء» فإن الفتاة المنتحرة أم لطفل واحد وكانت تعاني قيد حياتها من مرض نفسي،وكانت تقطن رفقة أسرتها بمدينة المحمدية، قبل أن تأتي إلى تيزنيت لزيارة بعض أفراد أسرتها. وأضافت المصادر أن الضحية كتبت الشهادتين على يدها ورجلها، الأمر الذي حذا بعائلتها إلى المطالبة بعدم تشريح الجثة، بناء على ملفها الطبي التي يؤكد مرضها النفسي، وبعد معاينة رجال الدرك الملكي لموقع سقوطها، والاستماع لأقوال عائلتها، وبعد استكمال الإجراءات اللازمة، نقلت الضحية إلى مستودع الأموات بتيزنيت، في انتظار الحصول على إذن بالدفن لدى النيابة العامة بمحكمة تيزنيت. ويأتي هذا الانتحار الجديد، في ظل الحديث عن ارتفاع أعداد المنتحرين بالمغرب وعدد من دول العالم، حيث كشفت وزارة الصحة، مؤخرا، عن إحصائيات مهولة تفيد بأن ما يقرب من ثلاثة ملايين مغربي عبروا عن نواياهم في الانتحار، كما أوضحت معلومات إحصائية أخرى أن ما يزيد عن مليونين و900 ألف مغربي صرحوا برغبتهم في وضع حد لحياتهم بسبب البطالة والفقر وانسداد آفاق الحياة الكريمة أمامهم