يتوجه الرئيس باراك أوباما اليوم الى الرياض بعد شهور من التحضيرات، بحسب مسؤولين أميركيين. وذلك من اجل تنسيق مكثف في الملفات الاقليمية من ايران الى سورية الى مصر وعملية السلام. وأكد مسؤول في البيت الأبيض ل"الحياة اللندنية" أن ايران وعملية السلام والملف السوري ستتصدر لقاء أوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان ل"الحياة" أن ايران "هي جزء محوري من أجندتنا مع شركائنا في الخليج. ونبقى ملتزمين بأمنهم حتى في سعينا الى حل ديبلوماسي حول الملف النووي". وأشارت ميهان الى أن الرئيس أوباما سيطلع خادم الحرمين الشريفين "على مستجدات مفاوضات مجموعة الدول الخمس زائد واحد مع ايران، وانطلاقا من التزامه بالشفافية مع أقرب حلفائنا وأصدقائنا الاقليميين". وشددت على أن أوباما سيبلغ الملك "استمرار واشنطن بمواجهة وكبح الدعم الايراني للارهاب وعدم ترك أي التباس لقيادة ايران بأن دعم حكومتها لأفعال خارجة عن السياق القانوني هو أمر غير مقبول من المجتمع الدولي".